قال (١) الأصمعي: الْقَمَلِيُّ من الرجال الحقيرُ الصغير الشأن. وقال (٢) الفراء: الضُّوَرةُ بالرّاء (٣) من الرجال مثله (٤). وقال (٥) الأصمعي:
السِّفْسِيرُ الْفَيْجُ والتّابع ونحوه (٦). والْعُضْرُوطُ والْعَضَارِيطُ مثل ذلك (٧).
وقال (٨) أبو عمرو: الْمُخَسَّلُ الْمَرْذُولُ، وَالْحَبْحَابُ الصغيرُ، والْمُزَلَّجُ الْمُلْصَقُ بِالقوم. وقال (٩) الكسائي: رجل رَاثِعٌ الذي (١٠) يرضى من العطية بالطّفيف ويُخَادِنُ من (١١) أخْدَانِ السّوْءِ، يقال منه (١٢) رَثِعَ رَثَعًا.
غيره (١٣): الْمُسْنَدُ الدَّعِيُّ. وقال (١٤) أبو عمرو: الأَذْيَبُ مثله. قال الأعشى:[طويل]
وَمَا كُنْتُ قُلاًّ قَبْلَ ذَلِكَ أَذْيَبَا (١٥)
(١) سقطت في ت ٢ وز. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) سقطت: بالرّاء، في ت ٢ وز. (٤) في هامش ت ٢: «قال المهلبي قال الفرّاء: الضؤّزة بالزّاي مهموز من الرجال الصغير الشأن الحقير. قال الفرّاء: وقال الدّبيري: تراني ضُوَرةً بالراء أي ضعيفا لا أدفع عن نفسي». (٥) سقطت في ت ٢ وز. (٦) سقطت: ونحوه، في ز. (٧) ورد في ز بعد ذلك ما يلي: «وقال السمهي (!): مثلما ترشي السفاسير» (لم نهتد إلى معرفته). (٨) سقطت في ت ٢ وز. (٩) سقطت في ت ٢ وز. (١٠) في ز: وهو الذي. (١١) سقطت: من، في ت ٢ وز. (١٢) في ز: وقد. (١٣) سقطت في ز. (١٤) سقطت في ز. (١٥) في ز: وَمَا كُنْتُ قُلاًّ يَوْمَ ذَلِكَ أَذْيَبَا. والبيت في الديوان ص ٨ كما يلي: فَأَرْضَوْهُ أَنْ أَعْطَوْهُ مِنِّي ظُلَامَةً … وما كنت قُلاّ قبل ذلك أزيبا