أبو زيد (١): أخذتُ بِفُقْمِ الرّجلِ [إذا أخذت](٢) بذقنه ولحيته. اليزيدي (٣): هذه رِيَاغَةُ بني فلان وَرَوَاغَتُهُمْ حيث يصطرعون. أبو زيد: أَعْشَشْتُ القوم إذا نزلتُ بهم على كُرْهٍ حتّى يتحوّلوا من أجلك، وأنشد:
[خَاظِيَاتٌ سِمَانٌ. ومنه قولهم: لَحْمُهُ خَظَابَظَا، وقال امرؤ القيس (٨):
(١) سقطت في ت ٢، وفي ز: أبو زيد والأصمعي. (٢) زيادة من ز. وما بعد «الرجل» ساقط في ت ٢. (٣) سقطت في ت ٢. (٤) نسبه ابن منظور في اللسان ج ٨/ ٢٠٨ إلى الفرزدق. (٥) سقط ما بعد بيت الفرزدق في ت ٢. وفي ز: يعني القطا كالحَنِيِّ وكالحنِيِّ بالفتح والكسر. وقوله: كالحنيّة باركِ رواية ثانية لآخر العجز. (٦) في ز: الرجل. وهو خطأ. (٧) هو المفضل بن سلمة بن عاصم النحوي اللغوي وكنيته أبو طالب. كان من الكوفة وأخذ عن أبيه وعن ابن السكيت وثعلب. توفي في منتصف القرن الثالث. انظره في بغية الدعاة ج ٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧ والمزهر ج ٢/ ٤١٣. (٨) زيادة من ز. والبيت في الديوان ص ١١٢. وكذلك هو في اللسان ج ١٨/ ٢٥٤.