قال أبو عبيد (٣) سمعت الأصمعي يقول: الرَّبْعُ هو الدار بعينها حيث كانت. والمَرْبَعُ المنزل في الربيع خاصة. وحُرُّ الدّار وسطها وعُقْرُهَا (٤) أصلها في لغة أهل الحجاز، وأمَّا أهل نجد فيقولون: عَقْرٌ، ومنه قيل:
الْعَقَارُ. والْعَقَارُ المنزل والأرضُ والضِّيَاعُ. والمُنْتَجَعُ المنزل في طلب الكَلإ. والمَحْضَرُ المَرْجِعُ إلى المياه. والحِلَالُ جماعاتُ بيوتِ الناس، والحِوَاءُ مثله. وقَاعَةُ الدّار وبَاحَتُهَا وصَرْحَتُهَا وقَارِعَتُهَا كلّ هذا ساحةٌ الدّارِ، وكلّ جَوْبَةٍ مُنْفَتِقَةٍ ليس فيها بناء فهي عَرْصَةٌ. قال: والدَّوَادِي آثارُ أَرَاجِيحِ الصّبيانِ واحدتها (٥) دَوْدَاةٌ، والأَرَاجِيحُ أن تُؤْخذ خشبة فتوضع وسطها على تَلٌّ ثمّ يجلس غلام على أحد طرفيها وغلام آخر على
(١) زيادة من ز. (٢) سقطت في ت ٢. وفي ت ٢ عنوان ثانٍ لنفس الباب هو: «أسماء الدور وما فيها». وفي ز. «من ذلك نعوت الدور وما فيها». (٣) بدأ النص في ت ٢ وز بقوله: «سمعت الأصمعي». (٤) في ز: وعقر الدّار. (٥) في ز: واحدها.