الطرف الآخر فَتَتَرَجَّحُ الخشبةُ بهما ويتحرّكان فيميل أحدهما بالآخر.
والزحَالِيفُ آثارُ تَزَلُّجِ الصّبيان من فوق إلى أسفل واحدتها زُحْلُوفَةٌ في لغة أهل الحجاز (٦)، وأمَّا تميمٌ فيقولون (٧) زُحْلُوقَةٌ. والْكِرْسُ الأَبْوَالُ والأبعارُ يتلبّد بعضها على بعض. والدِّمَنُ ما سوّدوا من آثارِ البَعْرِ وغيره. قال أبو عبيد: الدِّمَنُ اسم الجنس مثل السِّدْرِ اسم من الجنْس والدِّمَنُ جمع دِمْنَةٍ يقال: دِمْنَةٌ ودِمَنٌ مثلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ (٨). أبو عمرو: والوَأْلَةُ على مثال وَعْلَةٍ (٩) أبعارُ الغنمِ والإبل وأبوالها جميعا يقال منها (١٠) وقد أَوْأَلَ المكانُ فهو مُوئِلٌ [مثال مُوعِلٍ](١١). الأصمعي: طَوَارُ الدَّارِ ما كان مُمْتَدًّا معها، ومنه قولهم: عَدَا فلانٌ (١٢) طَوْرَهُ، وكذلك قولهم (١٣): لا أَطْورُ به أي لا أقربه. غيره: الجَنَابُ الْفِنَاءُ والْعَذِرَةُ الْفِنَاءُ وبه سُمّيت عَذِرَةُ النّاس لأنّها كانت تُلقى بالأَفْنِيَةِ. قال الأصمعي: والطَّلَلُ ما شَخَصَ من آثار الدَّارِ (١٤) والرَّسم ما كان لَاصِقًا بالأرض غيره الرَّوْسَمُ هو الرّسم أيضا (١٥). والْمَبَاءَةُ المنزلُ، والمَعَانُ نحوه، يقال: الكوفة مَعَانٌ مِنّا. والْمِحْلَالُ المكان الذي يَحُلُّ به الناس. والْمَرَبُّ مثله والْمَظِنَّةُ المنزل المَعْلَمُ. قال النابغة (١٦)
(٦) في ت ٢ وز: أهل العالية. (٧) في ت ٢: فتقول وفي ز: تقول. (٨) اختلاف في النّص بين النسخ الثلاث، ففي ت ٢ ما يلي: «الدِّمْنُ اِسم الجنس مثل السِّدْرِ والدِّمَنُ جمع دِمنة وكله واحد مثل سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وكذلك دِمنة ودِمَنٌ والدِّمنة آثارُ الناس وما سوّدوا. الدِّمْنُ البعَر نفسه». وفي ز ما يلي: «والدِّمَنُ جمع دِمنة والدِّمن اسم الجنس وكذلك السِّدر اِسم الجنس والسِّدَرُ جمع واحدته سدرة». (٩) في ت ٢ وز: على مثال تمرة. (١٠) في ت ٢: منه. (١١) زيادة من ز. (١٢) سقطت في ت ٢ وز. (١٣) في ز: قوله. (١٤) في ت ٢: الدّيار. (١٥) في ٢: والرَّوْسَمُ مثل الرَّسْمِ هذا عن غير الأصمعي والرّسم ما كان لاحقًا بالأرضِ. (١٦) في ت ٢: قال الشاعر (دون ذكر اسمه).