للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهي مُقِصٌّ مثل مُعِقٍّ وهما الحاملُ. وأَرْأَتِ النّاقة وغيرها (١٦٦) إذا عظم ضرعها (١٦٧). وأَنْصَتِ الأرض كثر نَصِيُّهَا. وأَبْهَجَتْ بَهِجَ نَبَاتُهَا.

الكسائي: أَعْرَفَ الفرسُ طال عُرُفُهُ. وأَجْزَرَ النّخل وأَجَدَّ وأَصرَمَ. وأَوْلَدَتِ الغنم. وأَمَخَّ العظمُ. [أبو زيد] (١٦٨): أَكْثَبَنِي الصّيدُ وأَفْقَرَنِي إذا أَمْكَنَكَ.

وأَفْرَصَتْنِي الفُرْصَةُ. الفرّاء: أَقْبَلَتِ الخبزة حان لها أن تُقلب.

بَابُ فَعَلَ الشَّيْ ءَ وَفَعَلْتُهُ

أبو زيد [والأصمعي] (١٦٩): رَجَنَتِ النّاقةُ بالمكان إذا أقامت تَرْجُنُ فهي رَاجِنَةٌ ورَاجِنٌ (١٧٠) وَرَجَنْتُهَا أنا. قال الأصمعي: والدَّاجِنُ قريب منه.

قال: وقد عابَ المَتَاعُ إذا صار ذا عيب وعِبْتُهُ أنا. وجَبَرَ العظمُ وَجَبَرْتُهُ أنا. وَهَجَمْتُ على القوم دخلتُ؛ وهَجَمْتُ غيري عليهم.

الكسائي في الهجوم مثله، وزاد ودَهَمْتُهُمْ ودَهَمْتُ غيري عليهم (١٧١) أَدْهَمُهُمْ. وقال: عَفَا الشَّعْرُ وغيره كَثُرَ، وَعَفَوْتُهُ. وَفَغَرَ الفم انفتح، وَفَغَرَهُ صاحبه. وَعَثَمَتْ يَد الرّجل تَعْثِمُ وَعَثَمْتُهَا مثله إذا جَبَرَتْ على غير استواء.

أبو زيد في الْعَثْمِ مثله. وأَجَرَّتْ يده تَأْجُرُ أُجُوراً في معنى الْعَثْمِ وآجَرْتُهَا أنا إيجَاراً. ومَدَّ النَّهْرُ وَمَدَّهُ نَهْرٌ آخر، وأنشد: [رجز]

مَاءٌ خَلِيجٌ مَدَّهُ خَلِيجَانْ (١٧٢)


(١٦٦) سقطت في ت ٢.
(١٦٧) في ت ٢: ولدها.
(١٦٨) زيادة من ت ٢.
(١٦٩) زيادة من ت ٢.
(١٧٠) سقطت في ت ٢.
(١٧١) في ت ٢: وزاد ودهمتهم دخلت عليهم.
(١٧٢) في اللّسان ج ٣ ص ٨١ (مادة خلج):
إلَى فَتًى فَاضَ أَكُفَّ الْفِتْيَانْ … فَيْضَ الْخَلِيجِ مدّه خَلِيجَانْ
ولم ينسبه ابن منظور.

<<  <  ج: ص:  >  >>