للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصف بَرذونًا. أبو زيد: يقال لكل ذات حافرٍ أوّل شيء يخرج من بطنه الرَّدَجُ وذلك قبل أن تأكلَ شيئا. الأصمعي: يقال للمُهْرِ والجَحْشِ عَقَى يَعْقِي مثل الصبيّ وقال: خَثَى الثَّورُ. الفرّاء: خَثَى يَخْثِي خَثْيًا قال: وواحد الإِخْثَاءِ خِثْيٌ غيره: في الجَدْيِ والفَصِيلِ عَقَى يَعْقِي مثل الصبيّ. غيره: وَنَمَ الذّبابُ وذَقَطَ قال الشاعر:

[وافر]

لَقَدْ وَنَمَ الذُّبَابُ عَلَيْهِ حَتَّى … كَأَنَّ وَنِيمَهُ نُقَطُ المِدَادِ (١)

وخُرُورءُ (٢) الْفَارَةِ وَصَوْمُ النَّعَامَةِ.

بَابُ (٣) الزَّجْرِ بالسِّبَاعِ وغيرها ودُعَائِهَا

الأصمعي: هَجْهَجْتُ بالسَّبُع وهَرَّجْتُ به كلاهما إذا صحت به وَزَجَرْتُهُ ولا يقال ذلك لغير السَّبُع. الأموي: شَايَعْتُ بالإبل شِيَاعًا دعوتُها، وهَاهَيْتُ أيضا بالإبل دعوتها هَاهَاةً. وهَرْهَرْتُ بالغنم. أبو زيد: رَأْرَأْتُ بالغنم رَأْرَأَةً وَطَرْطَبْتُ طَرْطَبَةً ونَعَقْتُ أَنْعِقُ نَعِيقًا كل هذا إذا دعوتها هذا في الضّأْنِ والمَعْزِ، قال ويقال للمعز خاصّةً دَعْدَعْتُ بها دَعْدَعَةً وحَاحَيْتُ بها حِيحًا ومُحَاحَاةً، وأَنْقَضْتُ بها إِنْقَاضًا وَأَبْسَسْتُ، فأمّا الإِبْسَاسُ والرَّأْرَأَةُ فهو إِشْلَاؤُكَهَا إلى الماء يعني الدّعاء. والطَّرْطَبَةُ بالشفتيْن، قال: وأَشْلَيْتُ الكلبَ وَقَرْعَسْتُ به إذا دعوته. الكسائي: دَحْدَحْتُ بالدّجاجة وكَرْكَرْتُ بها إذا صحتُ بها. الأحمر: سَأْسَأْتُ بالحمارِ وقَشْقَشْتُ بالكلب. الكسائي: خَسَأْتُ الكلبَ بغير ألف. غيره: آسَدْتُ الكلبَ إِيسَادًا هَيَّجْتُهُ وأَغْرَيْتُهُ، وأَشْلَيْتُهُ دعوتُه. الأموي:


(١) عزاه صاحب اللسان ج ١٦/ ١٣٠ إلى الفرزدق.
(٢) في ت ٢ وز: خُرْءُ.
(٣) زيادة من ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>