للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿[بِسْمِ اَللّهِ اَلرَّحْمنِ اَلرَّحِيمِ] (١﴾

كتابُ الطّيورِ والهوامِّ (٢)

[باب] (٣) نعوتِ الطير وضروبها (٤)

سمعت الكسائي يقول: الحمامُ هو البَرِّيُّ الذي لا يألف البيوت.

قال (٥): وهذه التي تكون في البيوت هي الْيَمَامُ. الأصمعي: قال اليَمَامُ ضرب من الحمام بَرّيّ، قال وأمّا الحمامُ فكلّ ما كان ذا طَوْق مثل القُمْرِيِّ والفَاخِتَةِ وأشباههما. قال: والهَدِيلُ يكون من شيئين هو الذَّكَرُ من الحمام وهو صوتُ الحمام أيضا. أبو عمرو: مثله في القولين جميعا، قال: وسمعتها جميعا من العرب. الأموي: قال: تزعُم الأعراب في الهذيلِ أنّه فرخٌ كان على عهد نوحٍ فمات ضيعةً وعطَشا، قال: فيقولون: ليس من حمامة إلاّ وهي تبكي عليه. الأموي قال (٦): وأنشدني أبو مزاحم ابن أبي وجزة السعدي سعد بن أبي بكر لنصيب (٧):


(١) زيادة من ز.
(٢) في ت ٢: كتاب الطير. وفي ز: باب أسماء الطير وضروبها.
(٣) زيادة من ز.
(٤) في ت ٢: أسماء مكان نعوت.
(٥) سقطت في ت ٢.
(٦) في ت ٢: قال الأموي.
(٧) هو نصيب بن رباح مولى عبد العزيز بن مروان بن الحكم، كان أسود وكان النساء يحببن الاستماع -

<<  <  ج: ص:  >  >>