أبو زيد وأبو الجرّاح: العَضْرَفُوطُ الذكرُ مِنَ العَظَاءِ. العدبس الكناني:
قال: هو ضرب من العَظَاءِ، وليس بذَكر العَظَاءِ، وهو أكبر من العَظَاءِ، قال: والحِرْبَاءُ شبيه به يستقبل الشمس برأسه أبدا، قال: يقال: إنّما يفعل ذلك ليقي جسده برأسه. والجُخْدُبُ دأبه نحو ذلك أيضا، ويقال للواحد جُخَادِبُ وجمعه جُخَادِبُ. وحكى عن الكسائي: هذا أبو جُخَادِبَ قد جاء. والوَحَرَةُ نحوها. الأصمعي هي دويبةٌ حمراء كالعَظَاءَةِ وجمعها وَحَرٌ وبه شُبّه وَحَرُ الصّدر. قال: وسَامٌّ أَبْرَصَ بتشديد الميم قال: ولا أدري لِمَ سُمِّيَ بهذا، قال أبو زيد: جمعه (٢) سَوَامُّ أَبْرَصَ، ولا يُثنّى أَبْرَصُ ولا يجمع لأنّه مضاف إلى اسم مَعْرُوفٍ. وكذلك بناتُ آوَى وأمّهات (٣) حُبَيْنٍ وأشباهها. قال أبو زيد: وهو (٤) الصُّدَّادُ في كلام قيس.
العدبّس (٥): يقال لأمّ حُبَيْنٍ: حُبَيْنَةٌ وهي دابّة قَدْرُ كَفِّ الإنسان. الفراء:
الجَحْلُ الحرباءُ وهو الشَّقَذَانُ أيضا. غيره: الشَّقَذَانُ هو الحِرْبَاءُ وجمعه شِقْذَانٌ. والجُدْجُدُ هو الذي يَصِرُّ بالليل. وقال العدبّس: هو الصَّدَى، والجُنْدَبُ غير ذلك (٦). القنانيّ: قال (٧): الصَّيْدَنَانِيُّ دابة تعمل لنفسها بيتا في جوف الأرض وتُعميّه. اليزيدي: السُّرْفَةُ دابة تبني بيتا حسنا تكون فيه. الأموي: العُثُّ دابة تأكل الجلود. أبو الحسن الأعرابي: مثله في
(١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) الكلام على السّام ساقط في ز إلى قوله: جمعه. (٣) في ز: أمّ. (٤) في ز: هي. (٥) في ز: قال العدبس. (٦) في ز: غير ذلك. (٧) سقطت في ت ٢.