القِنَانِيُّ (١): قَصَّيْتُ أظفاري بمعنى قَصَصْتُ. أبو عبيدة (٢): التَّصْدِيَةُ التصفيقُ والصوتُ. وفَعَلتُ منه صَدَدْتُ أَصِدُّ ومنه قوله ﵎(٣):
﴿إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾ (٤) أي (٥) يعجّون ويضجّون، فحوّل إحدى الدّاليْن ياء. وقال أيضًا: ﴿إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً﴾ (٦)، ومنه قول العجّاج:
[رجز]
تَقَضِّيَ البَازِي إِذَا البَازِي كَسَرْ (٧)
وهو من انقضضت وَكَذَلِك تظَّنَيْت من ظننت وَكذلك لبيَّك من أَلْبَيْتُ بِالمكَانِ أقمت فيه (٨). الأصمعي: حَبَّ بفلان معناه ما أحبّه إليّ. قال الفرّاء: مَعْنَاهُ حَبُبَ (٩) بفلان ثم أُدْغِمَ.
(١) في ت ٢ وز: بتخفيف النون، وقد عرفنا به. (٢) في ز: وقال أبو عبيدة. (٣) في ت ٢: ﷿، وفي ز: قال، فقط. (٤) الزخرف/ ٥٧. (٥) في ت ٢: يعني. (٦) الأنفال/ ٣٥. (٧) في اللسان ج ٢٠/ ٥٠: إذا الكرام ابتدروا البَاعَ بَدَرْ … تَقَضّيَ البازي إذا البازي كَسَرْ (٨) في ز: به. (٩) سقطت في ز.