معناه (٨) أنّه حين يُشَجُّ صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة، ثمّ يُقضى فيها بالقصاص أو الأَرْشِ لا يُنظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة ونقصان، وهذا قولهم وليس هو قول العراق. الأصمعي: الحَجِيجُ الذي قد عولج من الشَّجَّةِ وهو ضرب من علاجها. وقال أبو الحسن الأعرابي: هو أن يُشَجَّ الرّجل فيختلط الدّم بالدماغ فيصبّ عليه السمنُ المُغْلَى حتَّى يظهر الدم عليه (٩) فيؤخذ بالقُطْنَةِ (١٠) يقال منه: حَجَجْتُهُ أَحُجُّهُ حَجًّا، والحَجُّ حلق الرأس عن الشَّجَّةِ والحَجُّ القَصْدُ (١١).
بابُ كسرِ العظامِ وجَبْرِهَا
أبو عمرو: عَفَتَ (١) فلانٌ عظمَ فلان يَعْفِتُهُ [عَفْتًا](٢) إذا كسره وكذلك لَعْلَعَهُ. [أبو عمرو](٣): فإذا بَرَأَ الكسر قيل: جَبَرَ وَجَبَرْتُهُ، فإن كان على عَثْمٍ [وهو الاعوجاج](٤) والعَثْمُ أن يُجبر على غير استواء قيل: وَعَى يَعِي وَعْيًا، وأجَرَ يَأْجِرُ أَجْرًا. الأصمعي: يَأْجُرُ أُجُورًا. أبو عمرو والفرّاء:
اِيتَشَى العظمُ إذا برأ من كسر (٥) كان به، غير مهموز (٦).
(٨) في ز: يقول معناه. (٩) سقطت عليه في ت ٢ وز. (١٠) في ت ٢ وز: بقطنة. (١١) سقط تعريف الحج في ت ٢ وز. (١) في ت ٢: ويقال عفت. (٢) زيادة من ت ٢ وز. (٣) زيادة من ز. (٤) زيادة من ت ٢ وز. (٥) في ز: من غير كسر. (٦) سقطت في ت ٢ وز.