للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ بَدْءِ (١) المرض والبُرْءِ منه

الأموي: أوّلُ المَرَضِ الدَّعْثُ، وقد دُعِثَ الرجل. أبو عبيدة: فإذا بَرَأَ قيل: تَقَشْقَشَ وبَلَّ يَبِلُّ وأَبَلَّ. أبو زيد: واطْرَغشَّ وانْدَمَلَ مثله (٢).

الأصمعي: فإن (٣) كان داء لا يَبْرَأُ فهو نَاحِسٌ وَنَحِيسٌ (٤) وعُقَامٌ.

الفرّاء: السُّحَافُ السّلُّ وهو رجل مَسْحُوفٌ. والعَقَابِيلُ بقايا المرض. غيره:

الهَلْسُ مثلُ السُّلَالِ والهُلَاسِ يقال (٥): رجلٌ مَهْلُوسٌ. قال الكميت:

[طويل]

يُعَالِجْنَ أَدْوَاءَ السُّلَالِ الهَوَالِسَا (٦)

بَابُ الجُرُوحِ وَالقُرُوحِ

قال (١) الأصمعي: إذا أصاب الإنسانَ جرحٌ فجعل يَنْدَى قيل: صَهَى يَصْهَى، فإن سَالَ منه شيء قليلٌ (٢) فَصَّ يَفِصُّ، وفَزَّ يَفِزُّ فَصِيصًا وفَزِيزًا.

فإن سال بما فيه قيل: نَجَّ نَجِيجًا. وأنشدنا (٣) السّعدي (٤):


(١) في ت ١ وز. بدو.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) في ز: فإذا.
(٤) في ت ٢ وز: ناجس (بالجيم) ونجيس.
(٥) و «الهلاس يقال» ساقطة في ت ٢ وز.
(٦) البيت في الديوان ج ٢٤٤/ ١ كالآتي:
ظواهر أمثال القداح كأنّما … يعالجن أدواء السّلال الهوالسا
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢: فإن سال منه شيء قيل. وفي ز: فإن سال منه قيل.
(٣) في ز: وأنشد.
(٤) في ت ٢ وز: للقطران. والسعدي هو أبو وجزة يزيد بن عبيد من بني سعد بن هوازن وكان شاعرا -

<<  <  ج: ص:  >  >>