للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَرِدُ المِيَاهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً … وِرْدَ القَطَاةِ إِذَا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ (٣٤٨)

قال: والحضيرةُ ما بين سبعة رجال إلى ثمانية.

بَابُ فَعْلَى [مقصور] (٣٤٩)

الأصمعي: عَلْقَى نبت. وهَلْتَى نَبْتٌ. غيره: عَدْوَى من الأعداء.

وسَلْوَى طائر. ونَجْوَى السِّرُّ. وبَلْوَى البَلَاءُ. وجَدْوَى العطيّة.

وَرَضْوَى اسم جبل. وعَقْرَى حَلقَى دعاء على الإِنسان.

بَابُ فُعْلَى

الأحمر: الْعُذْرَى يريد الْعُذْرَ، وأنشد:

[بسيط]

إِنِّي حُدِدْتُ وَلَا عُذْرَى لِمَحْدُودِ (٣٥٠)

غيره: الْشُّورَى، والْسُّكْنَى، والْسُّلْكَى الْطّعنة المستقيمة (٣٥١)، والْبُشْرَى، والْرُّقْبَى، والْعُمْرَى، والْسُّوأَى، والْيُسْرَى، والْعُسْرَى،


(٣٤٨) نسب ابن منظور هذا البيت إلى سلمى الجهنيّة قالته في رثاء أخيها. اللّسان ج ٣٦٩/ ١٣.
(٣٤٩) زيادة من ت ٢.
(٣٥٠) البيت كاملا هو:
لِلَّه دَرُّكَ إِنِّي قَدْ رَمَيْتُهُمُ … لَوْلَا حُدِدتُ وَلَا عُذْرَى لِمَحْدُودِ
وقد نسبه ابن منظور في اللّسان ج ٦، ص ٢١٩ إلى الجموح الظفري (!)
(٣٥١) تأخّرت: السّلكى، في ت ٢، إلى ما بعد: الحُسْنَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>