على مخرج حَذامِ وقَطَامِ ونَصَبَ حيصَ بيصَ (٥) على كلّ حالٍ. الكسائي: حِيصَ بِيصَ بالكسر وقال (٦): هم في مَرْجُوسَةٍ من أمرهم أي اختلاط. الفرّاء (٧): وَقَفُوا في إيتِلَاخٍ في اختلاط وقد ايتَلَخَ أمرهُم. أبو زيد: وقعوا في دَوْكَةٍ وَبُوحٍ أي اختلاط من أمرهم، وفي دُؤلُولٍ أي شدّةٍ وأمرٍ عظيم. الكسائي والأصمعي: وقعوا في أُفُرَّةٍ في اختلاط (٨). أبو زيد: ارْتَثَأَ عليهم أمرهم أي اختلط أَخَذَهُ من الرَّثِيئَةِ في اللّبن المختلط. الأصمعي. ارْتَجَنَ عليهم أمرُهم أي اختلط أخذه من ارْتِجَانِ الزُّبْدِ إذا طُبِخَ فلم يَصْفُ، وإِيَّاه عَنَى (٩) بشر بن أبي خازم:
(١) سقط ما بعد بيت ذي الرمة في ز. (٢) في ز: وأنشدنا (فقط) وابن أبي عائذ الهذلي هو أميّة بن أبي عائذ وقد كان شاعرًا إسلاميًا مُقِلًّا. انظره في ديوان الهذليين ج ٢/ ١٧٢ - ١٩٤ وشرح الديوان ج ٢/ ٤٨٦ - ٥٢١. (٣) في ز: خَرَّاجًا ولوجًا. (٤) البيت في الديوان ج ٢/ ١٩٢ كما يلي: قَدْ كُنتُ خرّاجًا وَلُوجًا صَيْرَفًا … لَمْ تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ (٥) في ز: وحَيْصَ بَيْصَ نَصْبٌ. (٦) في ز: ويقال. (٧) تأخر قول الفراء في ت ٢ وز. (٨) في ت ٢: أي اختلاط. (٩) في ز: أراد.