الأصمعي: يقال لِلْفَسِيلَةِ إذا أَخْرَجَتْ قُلْبَهَا قد أَنْسَغَتْ. ويقال لِلسَّعَفَاتِ اللواتي يَلِينَ الْقِلَبَةَ: الْعَوَاهِنُ في لغة أهل الحجاز. وأمّا أهل نجد فيسمّونها الْخَوَافِي. وأصولُ السَّعَفِ الغلاظُ هي الكَرَانِيفُ والواحدة كِرْنَافَةٌ.
والْعَرِيضَةُ التي تيبس فتصير مثل الكتِفِ هي الْكَرَبَةُ. وشَحْمَةُ النّخلة هي الْجُمَّارَةُ، فإذا صار للفَسِيلَةِ جذعٌ قيل قد قَعَدَتْ، وفي أرض فلان من الْقَاعِدِ كذا وكذا. فإذا حَمَلَتْ وهي صغيرة فهي الْمُهْتَجِنَةُ. قال: والسَّعَفُ هو الجريدُ عند أهل الحجاز واحدته جريدةٌ، وهو الْخُرْصُ وجمعه خِرْصَانٌ، ومنه قول قيس بن الخطيم:[طويل]
الأصمعي: إذا حملت النخلةُ صغيرةً فهي الْمُهْتَجِنَةُ، فإن حملت سنةً ولم تحمل سنة، قيل: قد عَاوَمَتْ وسَانَهَتْ، فإذا كثر حملها قيل: قد حَشَكَتْ، فإن نَفَضَتْهُ بعد ما يكثر حملها قيل: قد مَرَقَتْ، وقد أصاب النّخل مَرْقٌ (١٤)، فإذا كثُر نَفْضُ النخلة (١٥) وعظُم ما بقي من بُسْرِهَا
(١٠) زيادة من ز. (١١) البيت في الديوان ص ٣٩ على النحو التالي: تَرَى قِصَدَ الْمُرَّانِ تُلْقَى كَأَنَّهَا … تَذَرُّعُ خِرْصَانٍ بِأَيْدِي الشَّوَاطِبِ (١٢) زيادة من ز. (١٣) في ت ٢: النخلة. (١٤) في ز: مُرُوقٌ. (١٥) في ز: النّخل.