أبو زيد: يقال لجُحْرِ الضَّبُعِ والذئبِ وَجَارٌ، قال أبو عبيد: وأظنّه قال وِجَارُ بالكسر (١) ولجُحْرِ الثّعلب والأرنب مَكًا مقصور ومَكْوٌ وجمعه أَمْكَاءٌ. والعَرِينُ موضعُ الأسد. غيره: العِرِّيسُ والعِرِّيسَةُ أيضا موضع الأسد.
بَابُ القَضِيبِ والحَيَاءِ مِنَ السِّبَاعِ
الأصمعي: يقال لقضيب كلِّ حافرٍ الغُرْمُولُ والجُرْدَانُ ويقال لغِلَافِهِ القُنْبُ، وقضيبُ البعيرُ هو المِقْلَمُ وغلافُه الثِّيلُ. فأمَّا التَّيْسُ فإنّما هو القَضِيبُ. الأصمعي يقال لِكُلِّ خُفٍّ وظِلْفٍ الحَيَاءُ، ولكلّ ذَات حافرٍ الظَّبْيَةُ، وللسّباع كلّها الثَّفْرُ، قال وقول الأخطل:
[طويل]
وَفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةَ المُتَضَاجِمِ (٢)
إنّما هو شيء استعاره فأدخله في غير موضعه كقولهم للحبشيّ مَشَافِرُ وإنّما هي للبعير، وكقول الشاعر:
(١) سقط كلام أبي عبيد في ز. (٢) ذكر في اللسان ج ٥/ ١٧٤ على النحو التالي: جَزَى اللهُ فيهَا الأعوريْن مَلَامَةً … وفروةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتضاجِمِ وهو مثبت بديوانه ج ٢/ ٥٠٦ وفي العجز: وعَبْدَةَ ثَفْرَ ...........