للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَادِرٌ، وذلك بعد الْحُزُورِ. وقال (٩) الأصمعي: فإذا علا دسمه وخثورة رأسه فهو مُطَثَّرٌ، يقال: خذ طَثْرَةَ سقائك. قال (١٠): والْكَثْأَةُ والْكَثْعَةُ نحو ذلك، يقال: قد كَثَعَ اللّبن وَكثَأً. أبو الجراح: وإذا ثَخُنَ اللّبن وخَثُرَ فهو الْهَجِيمَةُ. وقال (١١) أبو زياد الكلابي: ويقال للرائب منه: الْغَبِيبَةُ.

وقال (١٢) الكسائي: هو هَجِيمَةٌ ما لم يمخض.

بَابُ اللَّبَنِ الْمَخْلُوطِ [بِالْمَاءِ] (١)

الأصمعي: إذا خلط اللّبن بالماء فهو الْمَذِيقُ، ومنه (٢) قيل:

فلانٌ يَمْذُقُ الْوُدَّ إذا لم يخلصه. فإذا كثر ماؤه فهو الضَّيَاحُ والضَّيْحُ، فإذا جعله أَرَقَّ ما يكون فهو السَّجَاجُ وأنشد (٣):

[طويل]

وَيَشْرَبُهُ مَذْقًا وَيَسْقِي عِيَالَهُ … سَجَاجًا كَأقْرَابِ الثَّعَالِبِ أوْرَقَا (٤)


(٩) سقطت في ت ٢ وز.
(١٠) سقطت في ت ٢.
(١١) سقطت في ت ٢ وز.
(١٢) سقطت في ت ٢ وز.
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) سقطت: منه في ت ٢.
(٣) في ت ٢ وز: أنشدنا.
(٤) في ت ٢ وز: يشربه، دون حرف الواو فلا يستقيم الوزن. وقد ذكر ابن منظور هذا البيت ونسبه إلى الأصمعي. اللّسان ج ١١٩/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>