للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ (١) الطَّعَامِ يُعَالَجُ بِالزَّيْتِ وَالسَّمَنِ وَنَحْوِهِ (٢)

قال أبو زيد (٣): زِتُّ الطَّعَامَ أَزِيتُهُ زَيْتًا وهو مَزِيتٌ ومَزْيُوتٌ.

إذا عملته بالزَّيْتِ، وأنشدنا [أبو زيد] (٤): [طويل]

وَجَاؤُوا بِعِيرٍ لَمْ تَكُنْ يَمَنِيَّةً … وَلَا حِنْطَةُ الشَّامِ الْمَزِيتِ خَمِيرُهَا (٥)

وقال (٦) الأموي وأبو زيد: سَمَنْتُ الطّعام أَسْمَنُهُ وأنشدني الأموي:

[طويل]

عَظِيمُ الْقَفَا ضَخْمُ الْخَوَاصِرِ أَوْهَبَتْ … لَهُ عَجْوَةٌ (٧) مَسْمُونَةٌ وَخَمِيرُ

قال أَوْهَبَتْ دامت. قال (٨) الأصمعي: عَسَلْتُ السّويقَ أَعْسِلُهُ وأَعْسَلُهُ (٩) عَسْلاً، وأَعْسَلْتُهُ جميعا بالعَسَلِ (١٠)، وأَقَطْتُهُ أَقِطُهُ أَقْطًا.


(١) سقطت: في ت ٢.
(٢) سقطت: في ز.
(٣) في ت ٢ وفي ز: الأصمعي وأبو زيد.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.
(٥) ورد البيت في ت ٢ وز على النحو التالي:
جاؤوا بعير لم تكن يمينية … ولا حنظة الشام المزيت ضميرها
وهو غير صحيح لأن الوزن لا يستقيم.
وهذا البيت للفرزدق كما نصّ على ذلك صاحب اللّسان ج ٢٤٠/ ٢ وقال إنّه في الهجاء.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.
(٧) جاء في حاشية ت ١ أن عجوة هي نوع من التمر.
(٨) سقطت في ت ٢ وز.
(٩) سقطت في ت ٢ وجاء مكانها: إذا خلطته بالعسل.
(١٠) سقطت في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>