قال (٢) الكسائي: يُقَالُ للرّجل إذا كان كثيرَ الأَكْلِ: فَيِّهٌ على مِثَالِ فَيْعَلِ، وامرأة فَيِّهَةٌ إذا كانت كثيرة الأكل. أبو عمرو: الْمُجَلَّحُ المأكول (٣)، ومنه قول ابن مقبل:[طويل]
إذَا اغْبَرَّ الْعِضَاهُ الْمُجَلَّحُ (٤)
وهو الذي قد أُكِلَ حتّى لم يترك منه شيء. وقال (٥) الكسائي:
يقال (٦) للقليل الطَّعْمِ: قد أَقْهَى وأَقْهَمَ. وقال (٧) أبو زيد مثله وزاد: قَتُنَ قَتَانَةً، فهو قَتِينٌ، وإذا كَرِهَهُ (٨) فهو آجِمٌ مثال فَاعِلٍ، وقد أَجِمَ يَأْجَمُ.
قال (٩) الكسائي: فإذا أَكَلَ في اليوم مرّة قيل: إنّما يأكل وَجْبَةً ووَزْمَةً في اليوم واللّيلة.
وقال الفرّاء (١٠): وكذلك الْبَزْمَةُ والصَّيْرَمُ. عن أبي عمرو: ويقال (١١):
أَوَّقْتُهُ تأْوِيقًا، وهو الذي يقلّل (١٢) طعامَهُ وأنشد:
(١) «قلته في النّاس» ساقطة في ز. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) في ت ٢ وز: الكثير الأكل. (٤) البيت في الديوان ص ٢٣ كما يلي: ألم تعلمي أن لا يُذَمَّ فُجَاءَتِي … دَخِيلي إذا اغبرّ العُضَاهُ المُجَلَّحُ (٥) سقطت في ت ٢ وز. (٦) سقطت في ت ٢ وز. (٧) سقطت في ت ٢ وز. (٨) في ز: وإذا كره الطعام. (٩) سقطت في ت ٢ وز. (١٠) سقطت: وقال في ت ٢ وز. (١١) سقطت في ز. (١٢) في ت ٢: وهو أن تقلّل، وكذلك في ز.