للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ كَثْرَةِ الطَّعَامِ وَقِلَّتِهِ فِي النَّاسِ (١)

قال (٢) الكسائي: يُقَالُ للرّجل إذا كان كثيرَ الأَكْلِ: فَيِّهٌ على مِثَالِ فَيْعَلِ، وامرأة فَيِّهَةٌ إذا كانت كثيرة الأكل. أبو عمرو: الْمُجَلَّحُ المأكول (٣)، ومنه قول ابن مقبل: [طويل]

إذَا اغْبَرَّ الْعِضَاهُ الْمُجَلَّحُ (٤)

وهو الذي قد أُكِلَ حتّى لم يترك منه شيء. وقال (٥) الكسائي:

يقال (٦) للقليل الطَّعْمِ: قد أَقْهَى وأَقْهَمَ. وقال (٧) أبو زيد مثله وزاد: قَتُنَ قَتَانَةً، فهو قَتِينٌ، وإذا كَرِهَهُ (٨) فهو آجِمٌ مثال فَاعِلٍ، وقد أَجِمَ يَأْجَمُ.

قال (٩) الكسائي: فإذا أَكَلَ في اليوم مرّة قيل: إنّما يأكل وَجْبَةً ووَزْمَةً في اليوم واللّيلة.

وقال الفرّاء (١٠): وكذلك الْبَزْمَةُ والصَّيْرَمُ. عن أبي عمرو: ويقال (١١):

أَوَّقْتُهُ تأْوِيقًا، وهو الذي يقلّل (١٢) طعامَهُ وأنشد:


(١) «قلته في النّاس» ساقطة في ز.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) في ت ٢ وز: الكثير الأكل.
(٤) البيت في الديوان ص ٢٣ كما يلي:
ألم تعلمي أن لا يُذَمَّ فُجَاءَتِي … دَخِيلي إذا اغبرّ العُضَاهُ المُجَلَّحُ
(٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(٨) في ز: وإذا كره الطعام.
(٩) سقطت في ت ٢ وز.
(١٠) سقطت: وقال في ت ٢ وز.
(١١) سقطت في ز.
(١٢) في ت ٢: وهو أن تقلّل، وكذلك في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>