الأصمعي: الإِقْعَاصُ أن تضربَ الشيء أو ترميه فيموت مَكَانَهُ يقال منه: أَقْعَصْتُهُ ومثله أَصْمَيْتُهُ وَأَزْعَفْتُهُ وزَعَفْتُهُ وهو مأخوذ من الموت الزُّعَافِ. فإن ماتَ بَعْدَهَا يغيب فقد أَنْمَيْتُهُ. والإِقْصَادُ القتل على كل حالٍ. فإن ذبحه ذبحًا قيل ذَعَطَهُ وسَحَطَهُ.
أبو عمرو: فإن خنقه حتى يقتله قيل سَأَبَهُ وسَأَتَهُ يَسْأَبُهُ وَيَسْأَتُهُ. الأموي: في الخنق مثل ذلك. قال: وهو التَّذْريعُ أيضًا وقد ذَرَعَهُ. أبو عمرو: فإن أحرقه بالنّار قيل: شَيَّعَهُ تَشْيِيعًا.
الأحمر: فإن قتله (٣) السلطان بقَوَدٍ (٤) قيل: قد أقادَه السلطانُ فلانًا وأقصّهُ وأَمْثَلَهُ وأَصْبَرَهُ. غيره: وَأَبَأْتُ فلانا فَأَنَا أُبِيئُهُ إِبَاءً. الفرّاء عن الكسائي: فإن قتله عشقُ النساء أو قتلته (٥) الجنّ فليس يقال في هذين (٦) إلَّا اقْتُتِلَ فلان قال ذو الرمّة:
(١) زيادة من ز. والبيت كاملًا في الديوان ص ٧٨ كما يلي: أَضْحَتْ خَلَاءٌ وأَضْحَى أَهْلُها احتملُوا … أَخْنَى عليها الذي أخْنَى عَلَى لُبَدِ (٢) سقطت في ز. (٣) في ز: أَقَادَهُ. (٤) سقطت في ز. (٥) في ز: قتله. (٦) في ز: فيه. (٧) البيت في ديوانه ص ٥٧٢.