للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَزَكْتُهُ بالنّيْزَكِ. أبو زيد: الأَعْزَلُ الذي لا سلاح معه. والأَمْيَلُ الذي لا سيف معه، والأَجَمُّ الذي لا رمح معه (٦)، والأَكْشَفُ الذي لا تُرْسَ معه.

بَابُ الطَّعْنِ ونُعُوتِهِ والْعِرْقِ

الطَّعْنَةُ النَّجْلَاءُ الواسعة، والغَمُوسُ مثلها، والفَاهِقَةُ التي تَفْهَقُ بالدّمِ، والفَرْغَاءُ ذاتُ الفَرْغِ وهو السَّعَةُ، والعِرْقُ الضّارِي السائلُ قال حُمَيْدٌ:

[طويل]

كَمَا ضَرَّجَ الضَّارِي النَّزِيفَ الْمُكَلَّمَا (١)

يعني المجروحَ، والعَانِدُ مثلُ الضَّارِي (٢). أبو عمرو: أَخَفُّ الطَّعْنِ الْوَلْقُ. الأصمعي: فإن طعنه طعنةً قَشَرَتِ الجلدَ ولم تدخل الجوفَ قيل:

طعنةٌ جالفَةٌ، فإن خالطت الجوف ولم تنفذ فذلك الوَخْضُ والوَخْطُ. وقد وَخَضَهُ (٣) وَخْضًا. أبو زيد: الْبَجُّ مثل الوَخْضِ أيضا، بَجَجْتُهُ أَبُجُّهُ بَجًّا؛ قال:

وقال الراجز [وهو رؤبة] (٤): [رجز]

نَقْخًا عَلَى الْهَامِ وَبَجًّا وَخْضًا


(٦) تقدم في ت ٢ الكلام على الأجمّ الكلام على الأميل.
(١) البيت في الدّيوان ص ١٨ كما يلي:
بهيرٌ تَرَى نَضْحَ البعيرِ بجيبها … كما ضرّج الضاري النزيفَ المُكلّما
وهو في اللّسان ج ٢١٩/ ١٩:
نزيف تَرَى رَدْعَ العَبِيرِ بِجَيْبِهَا … كما ضرّج …
(٢) التفسير الوارد بعد بيت حميد ساقط في ز.
(٣) في ت ٢: وقد وخضته.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>