معناه كلّه الأسف والتَّلَهُّفُ وهي كلمة يُتلهَّف بها على الشيء.
بَابُ حَسْبٍ وَأَشْبَاهِهَا (١)
الكسائي وغيره: هذا رجلٌ حَسْبُكَ مِنْ رَجُلٍ وَنَاهِيكَ وَكَافِيكَ وحَازِيكَ ونَهْيُكَ وهِمَّتُكَ وشَرْعُكَ كلّه بمعنى واحد. الأصمعي: فِي شَرْعٍ مثله. وقال: فإذا قُلت القومُ فيه شَرَعٌ سواء، نصبتَ الرَّاءَ وليس هو من الأوّل. غيره: بَجَلَكَ وبَجْلَكَ دِرْهَمٌ وَقَدْكَ وقَطْكَ وقد أَحْسَبَنِي الشَّيْءُ يُحْسِبُنِي أي حَسْبِي هو. وكذلك أَبْجَلَنِي قال الكميت:
أبو زيد: أَجْزَأْتُ عَنْكَ مُجْزَأَ فلانٍ ومُجْزَأَةَ فُلانٍ وَمَجْزَأَ فُلانٍ ومَجْزَأَةَ فلانٍ، وكذلك أَغْنَيْتُ عَنْك في اللغات الأربع مثله.
بَابُ العَشِير والخَمِيسِ ونَحْوِهِ
الأصمعي: يقال عَشِيرٌ وَثَمِينٌ وخَمِيسٌ ونَصِيفٌ وثَلِيثٌ يريد العُشْرَ والخُمْسَ والثُّمْنَ والنِّصْفَ والثُّلْثَ. أبو زيد: العَشِيرُ والتَّسِيعُ والثَّمِينُ والسَّبيعُ والسَّدِيسُ. أبو زيد: ولم يعرفوا الخَمِيسَ ولا الرَّبِيعَ ولا الثَّلِيثَ [قال أبو عبيد: أنشدنا أبو الجرّاح في الثمين](٣):
(١) سقط هذا الباب في ز. (٢) كذا هو بديوانه ج ٢/ ٣٥. (٣) زيادة من ت ٢.