أبو عبيدة والكسائي: أَكْفَأْتُ إِبلي فُلَانًا إذا جعلت له أَوْبَارَهَا وأَلْبَانَهَا. وَأَكْفَأْتُ إِبلي أيضا جعلتها كُفْأَتَيْنِ. وقال بعضهم كَفْأَتَيْنِ، قال وقول أبي عبيدة بالضمّ أحبّ إليّ يعني نصفين ينتج كل عام نِصْفًا ويَدَعُ نصفا كما يُصْنَعُ بالأرض في الزراعة. الأموي: الدِّفْءُ عند العرب نتاجُ الإبل وألبانها والانتفاع بها وهو قول الله ﵎(٢): ﴿لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ﴾ (٣) ويقال للشيء الذي يُدْخَلُ في حَيَاءِ الناقة أو دُبُرِهَا لِتَحْسِبَهُ إِذا وَضَعَتْهُ وَلَدَهَا فَتَرْأَمَهُ يقال له الجَزْمُ والدُّرْجَةُ. أبو زيد: تَذَاءَبْتُ للناقة على مثال تفاعلتُ تَذَاؤُبًا وَتَهَوَّلْتُ لَهَا تَهَوُّلًا وهو أن تَسْتَخْفِيَ لها إِذا ظَأَرْتَهَا على ولدها فَتَشَبَّهْتَ لها بالسَّبُعِ فيكون أَرْأَمَ لها على وَلَدِهَا الذي تُعْطَفُ عليه (٤). ويُقال التَّذَاؤُبُ أن يَلْبَسَ لها لباسًا يتشبّه بالذئب [فيكون أرأمَ لها عليه](٥). غيره: مَرَنْتُ الناقة أَمْرُنُهَا مَرْنًا إِذا دَهَنْتَ أَسْفَلَ خُفِّهَا من دُهْنٍ مِنْ حَفًى. غيره: الإِخْبَالُ مثلُ الإِكْفَاءِ ومنه قول زهير:
(١) زيادة من ز. (٢) في ت ٢ وز: ﷿. (٣) من سورة النحل آية ٥. (٤) من قوله: وهو أن تستخفي. . . ساقط في ز. (٥) زيادة من ز. (٦) مثبت بديوانه ص ٦٢ كما يلي: هنالك إِنْ يُسْتَخْبَلُوا المَالَ يُخْبِلُوا … وَإِنْ يُسْأَلُوا يُعْطُوا وَإِنْ يَبْسُرُوا يُغْلُوا