للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها الفِرْتَاجُ والصَّلِيبُ والشِّجَارُ وَالخِيَاطُ والمُشَيْطَنَةُ. أبو عمرو: الصَّيْعَرِيَّةُ في العُنُقِ وهو مِيسَمٌ كان للملوك (١) والصَّيْعَرِيَّةُ أيضا اعْتِرَاضٌ في السير. الأحمر (٢): ومن السِّمَاتِ في قَطْعِ الجِلْدِ الرَّعْلَةُ وهو أن يُشَقّ من الأذن شيء ثمّ يُتْرَكُ مُعَلَّقًا ومنها الزَّنَمَةُ وهو أن تَبِينَ تلك القطعة من الأُذُنِ، والمُقَصَّاةُ مثلها، والقُرْمَةُ أَنْ تُقْطَعَ جِلدةٌ من أَنفِ البعير لا تبين ثم تُجْمَعُ على أنفه ومثله في الفَخِذِ الجَرْفَةُ. أبو عمرو: في القُرْمَةِ مثله، قال: ويقال لِلْقُرْمَةِ أيضًا القِرَامُ وهو بعيرٌ مَقْرُومٌ، فأَمّا المُقْرَمُ فهو المكرَّمُ المُعَظَّمُ. أبو زيد: يقال من المَقْرُومِ قَرَمْتُهُ أَقْرِمُهُ قَرْمًا وهي القُرْمَةُ، قال ومثله في الجَسَدِ الجَرْفَةُ. الأصمعي: الفَقْرُ أن يُجَزَّ أَنفُ البعير حتى يَخْلُص إلى العظم أو قريب منه ثمّ يُلْوَى عليه جَرِيرٌ يُذَلَّلُ بذلك الصَّعب ومنه قيل عَمِلْتُ به الفَاقِرَةَ (٣). أبو عمرو: اليَسَرَةُ وَسْمٌ في الفخذين وجمعه أَيْسَارٌ ومنه قول ابن مقبل:

[طويل]

عَلَى ذَاتِ أَيْسَارٍ [كَأَنَّ ضُلُوعَهَا] (٤)

غيره: التَّحْجِينُ مُعْوَجَّةٌ. والمُزَنَّمُ والمُزَلَّمُ الذي تُقْطَعُ أُذُنُهُ وتُتْرَكُ له زَنَمَةٌ ويقال المُزَنَّم للكرام من الإبل والمزلَّمُ مثله وإنما يفعل هذا بالكرام منها.


(١) سقط التفسير في ت ٢ وز.
(٢) سقطت في ز.
(٣) في ز: عُمِلَتْ به الفَاقِرَةُ (ببناء الفعل إلى المجهول).
(٤) زيادة من ز: ذُكر في اللسان ج ٧/ ١٦٣ مع بيت آخر:
فَظِعْتَ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرَى … وَلَا السَّيْرَ رَاعِي الظُّلَّةِ المُتَصَبِّحُ
عَلَى ذَاتِ أَيْسَارٍ كَأَنَّ ضُلُوعَهَا … وَأَحْنَاءَهَا العُلْيَا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ
وهو مثبت بديوانه ص ٥٢ على النحو التالي:
على ذات إشادٍ كأَنّ ضُلوعَها … وَأَلْوَاحَها العُليا السّقيفُ المشبّحُ

<<  <  ج: ص:  >  >>