للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحدتها شَاطِبَةٌ وهي التي تُقَشِّرُ عَسِيبَ النّخلة ليعمل منه الْحَصِيرُ ثم تلقيه الشَّاطِبَةُ إلى الْمُنَقِّيَةِ.

بَابُ أَثْمَارِ الشَّجَرِ وَمَا يَبْقَى مِنَ الشَّجَرِ

الأصمعي: البَرِيرُ ثمر الأَرَاكِ، فالْغَضُّ منه المرد، والنَّضِيجُ الكَبَاثُ، والعُلَّفُ ثمر الطَّلْحِ واحدته عُلَّفَةٌ (٨٥)، والْحُبْلَةُ ثمر العِضَاهِ. أبو عمرو (٨٦): في الْحُبْلَةِ مثله. قال: والْبَرَمُ ثمر الطَّلْحِ واحدته بَرَمَةٌ.

الفرّاء: المُصَعَةُ ثمر العَوْسَجِ وجمعها مُصَعٌ. الأصمعي (٨٧): الْعُرْوَةُ من الشّجر الشيء الذي لا يزال باقيا في الأرض لا يذهب، وجمعها (٨٨) عُرًى وهو قول مهلهل:

[كامل]

خَلَعَ الْمُلُوكَ وَسَارَ تَحْتَ لِوَائِهِ … شَجَرُ الْعُرَى وَعُرَاعِرُ الأَقْوَامِ (٨٩)

أبو عبيدة (٩٠): مثله أو نحوه، إلاّ أنّه قال هذا البيت لشرحبيل رجل من بني تغلب. أبو عمرو: مثل قولهما في الْعُرْوَةِ أو نحوه.


(٨٥) في ز: عُلْفَةٌ (بتسكين اللاّم لا تشديدها).
(٨٦) في ز: قال أبو عمرو.
(٨٧) ورد كلام الأصمعي في ز بعد كلام أبي عمرو المتقدّم.
(٨٨) في ت ٢ وز: وجمعه.
(٨٩) سقط شطر البيت الأوّل في ت ٢. وز، وهو منسوب في اللّسان إلى مهلهل أيضا. اللّسان ج ١٩، ص ٢٧٤.
(٩٠) ورد كلام أبي عبيدة في ز وقد تقدّمه كلام الفرّاء على المُصَعَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>