للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رجز]

بِرَجْسِ بَغْبَاغِ الهَدِيرِ الزَّغْدِ (١)

فإِذَا جَعَل كَأَنَّهُ يَقْلَعه قَلْعًا قِيل قَلَخَ يَقْلَخُ قَلْخًا وَهُوَ بَعِيرٌ قَلَّاخٌ قال الراجز:

[رجز]

قَلْخَ الفُحُولِ الصِّيدِ فِي أَشْوَالِهَا (٢)

بَابُ الصَّوْتِ بِالإِبِلِ

الكسائي (٣): يقال للبعير إذا زجرته حَوْبَ وحَوْبِ وحَوْبُ. وللناقة وحَلْ بجزم اللام وحَلِ وحَلِي لا حَلِيتِ. غيره: حَوَّبْتُ بالإبل من الحَوْبِ. ويقال جَوْتَ جَوْتَ إذا دعوتها إلى الماء، قال الشاعر:

[طويل]

كَمَا رُعْتَ بِالْجَوْتَ الظِّمَاءَ الصَّوَادِيَا (٤)

قال: وإنما كان الكسائي ينشد هذا البيت من أجل نصب الجَوْتَ. الإِهابَةُ الصّوتُ بالإبل ودُعَاؤُهُنَّ ويقال عَاجٍ وجَاهٍ ويقال لَعًا إذا دعوت لها بالنهوض، قال الأعشى:

[بسيط]

فَالتَّعْسُ أَدْنَى لَهَا مِنْ أَنْ أَقُولَ لَعَا (٥)


(١) في ت ٢ وز: بخٍ وبَخْبَاخِ الهَدِيرِ الزَّغْدِ.
وفي اللسان ج ٤/ ١٧٧ الروايتان مثبتتان دون ذكر لقائل البيت.
(٢) كذا هو اللسان ج ٤/ ١٧ ولا ذكر لقائله.
(٣) في ت ٢: الكسائي والأصمعي، وفي ز: الأصمعي.
(٤) ذكره صاحب اللسان ٢/ ٣٢٥ ولم ينسبه وهو:
دَعَاهُنَّ رِدْفِي فَارْعَوَيْنَ لِصَوْتِهِ … كما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّمَاءَ الصَّوادِيا
(٥) مثبت بديوان ص ١٠٧ على النحو التالي:
بِذَاتِ لَوْثٍ عَفَرْنَاةٍ إِذَا عَثَرَتْ … فالتعسُ أدنى لها مِن أَن أقولَ لَعَا

<<  <  ج: ص:  >  >>