الكسائي (٣): يقال للبعير إذا زجرته حَوْبَ وحَوْبِ وحَوْبُ. وللناقة وحَلْ بجزم اللام وحَلِ وحَلِي لا حَلِيتِ. غيره: حَوَّبْتُ بالإبل من الحَوْبِ. ويقال جَوْتَ جَوْتَ إذا دعوتها إلى الماء، قال الشاعر:
قال: وإنما كان الكسائي ينشد هذا البيت من أجل نصب الجَوْتَ. الإِهابَةُ الصّوتُ بالإبل ودُعَاؤُهُنَّ ويقال عَاجٍ وجَاهٍ ويقال لَعًا إذا دعوت لها بالنهوض، قال الأعشى:
(١) في ت ٢ وز: بخٍ وبَخْبَاخِ الهَدِيرِ الزَّغْدِ. وفي اللسان ج ٤/ ١٧٧ الروايتان مثبتتان دون ذكر لقائل البيت. (٢) كذا هو اللسان ج ٤/ ١٧ ولا ذكر لقائله. (٣) في ت ٢: الكسائي والأصمعي، وفي ز: الأصمعي. (٤) ذكره صاحب اللسان ٢/ ٣٢٥ ولم ينسبه وهو: دَعَاهُنَّ رِدْفِي فَارْعَوَيْنَ لِصَوْتِهِ … كما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّمَاءَ الصَّوادِيا (٥) مثبت بديوان ص ١٠٧ على النحو التالي: بِذَاتِ لَوْثٍ عَفَرْنَاةٍ إِذَا عَثَرَتْ … فالتعسُ أدنى لها مِن أَن أقولَ لَعَا