للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَعَمْرِي لَقَدْ جَرَّبْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ … قِبَاحَ الوُجُوهِ سَيِّئِي العَذِرَاتِ (١)

قال (٢): وإنّما سُمّيت العَذِرة لأنّها كانت تُلقى في الأفنية. عن الكسائي: الغَائِطُ الأرضُ المُطمئنة؛ وإنّما سُمِّي الخلاءُ غائِطًا لأنّ أحدهم كان يقول: أذْهَبُ إلى الغائط فسُمِّيَ به.

بَابُ (٣) الزِّيَادَاتِ فِي الأَسْمَاءِ مِنْ غَيْرِ حُرُوفِهَا

الأصمعي قال: زادت العربُ النّون في أربعة أحرفٍ من الأسماء، قالوا: رَعْشَنٌ للذي يرتعش، وللضيف ضَيْفَنٌ، وامرَأة خَلْبَنٌ وهي الخَرْقَاءُ وليس من الخِلَابَةِ وناقة عَلْجَنٌ وهي الغليظةُ المُستَعْلِجَةُ الخلق وأنشدنا:

[رجز]

وَخَلَّطَتْ كُلُّ دِلَاثٍ عَلْجَنِ … تَخْلِيطَ خَرْقَاءِ اليَدَيْنِ خَلْبَنِ (٤)

قال: وممّا زَادُوا فيه الميم رجل زُرْقُمٌ الأزرق وسُتْهُمٌ للعظيم الأسْت. وفَسْحُمٌ للواسع الصدْر. وقال أبو عمرو: الشَّدْقَمُ الواسع الشِّدْق مِنه أيضًا (٥). أبو زيد (٦): امرأَةٌ سُمْعُنَّةٌ نُظْرُنَّةٌ وهي التي إذا تَسَمَّعَتْ (٧) وتبصّرتْ فلم تر شيئا تَظِّنَّتْهُ تَظَنِّيًا (٨) وقال الأحمر أو غيره: سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ وأنشدنا:


(١) في الديوان ص ١١٣: العِذَرَاتِ، بكسر العين وهو خطأ.
(٢) سقطت في ت ٢.
(٣) سقطت في ت ٢.
(٤) نسبه ابن منظور في اللسان ج ١٧/ ١٦٢ إلى رؤبة بن العجّاج.
(٥) سقطت في ز.
(٦) في ز: قال أبو زيد.
(٧) في ز: سمعت.
(٨) سقط التفسير في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>