قال (٢): وإنّما سُمّيت العَذِرة لأنّها كانت تُلقى في الأفنية. عن الكسائي: الغَائِطُ الأرضُ المُطمئنة؛ وإنّما سُمِّي الخلاءُ غائِطًا لأنّ أحدهم كان يقول: أذْهَبُ إلى الغائط فسُمِّيَ به.
الأصمعي قال: زادت العربُ النّون في أربعة أحرفٍ من الأسماء، قالوا: رَعْشَنٌ للذي يرتعش، وللضيف ضَيْفَنٌ، وامرَأة خَلْبَنٌ وهي الخَرْقَاءُ وليس من الخِلَابَةِ وناقة عَلْجَنٌ وهي الغليظةُ المُستَعْلِجَةُ الخلق وأنشدنا:
قال: وممّا زَادُوا فيه الميم رجل زُرْقُمٌ الأزرق وسُتْهُمٌ للعظيم الأسْت. وفَسْحُمٌ للواسع الصدْر. وقال أبو عمرو: الشَّدْقَمُ الواسع الشِّدْق مِنه أيضًا (٥). أبو زيد (٦): امرأَةٌ سُمْعُنَّةٌ نُظْرُنَّةٌ وهي التي إذا تَسَمَّعَتْ (٧) وتبصّرتْ فلم تر شيئا تَظِّنَّتْهُ تَظَنِّيًا (٨) وقال الأحمر أو غيره: سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ وأنشدنا:
(١) في الديوان ص ١١٣: العِذَرَاتِ، بكسر العين وهو خطأ. (٢) سقطت في ت ٢. (٣) سقطت في ت ٢. (٤) نسبه ابن منظور في اللسان ج ١٧/ ١٦٢ إلى رؤبة بن العجّاج. (٥) سقطت في ز. (٦) في ز: قال أبو زيد. (٧) في ز: سمعت. (٨) سقط التفسير في ت ٢.