نحوه، قال: ويقال (١) حَفَضْتُ الشيء (٢)[وحَفَّضْتُهُ بالتخفيف والتشديد](٣) قال: ومنه قول رؤبة:
[رجز]
إِمَّا تَرَيْ دَهْرًا (٤) حَنَانِي حَفْضًا (٥)
أي أَلْقَانِي و [منه](٦) قول أميّة (٧):
[وافر]
وَحُفِّضَتِ النُّذُورُ (٨)
قال: والعَذِرَةُ فِنَاءُ الدّار ومنه قول الحطيئة:
[طويل]
(١) سقطت في ز. (٢) في ز: البعير. (٣) زيادة من ت ٢ وز. (٤) في ز: دَهْرِي. (٥) البيت في اللسان ج ٨/ ٤٠٦ كالآتي: إِمَّا تَرَيْ دَهْرًا حَنَانِي حَفْضًا … أَطْرَ الصَّنَاعيْنِ العَرِيشَ القَعْضَا (٦) زيادة من ت ٢ وز. (٧) هو أمية بن أبي الصّلت شاعر قديم من شعراء الجاهلية «وهو الذي قال فيه الرسول (ص): آمن لسانه وكفر قلبه» انظره في الأغاني ج ١٧/ ٢٢٤ وما بعدها والشعر والشعراء ج ١/ ٣٦٩ - ٣٧٢ وطبقات فحول الشعراء ج ١/ ٢٦٢ - ٢٦٧. (٨) وبقيته في اللسان ج ٨/ ٤٠٧: وحفّضَتِ النذورُ وأَرْدَفَتْهُمْ … فُضُولُ الله وانتهت القُسُومُ