قال ابن الكلبي: سُدُوسٌ التي في طيء بضمّ السّين، والتي في ذهل بن ثعلبة بفتح السّين. الفرّاء: الْسَّحْنَاءُ الهيئةُ. والْثَّأْدَاءُ والدَّأثَاءُ هذان على فَعَلَاءَ بفتح العين وقال غيره: هما على مثال فَعْلَاءَ بجزم العيْن، قال:
والمعروف عندنا بجزم العين (٣٠٢) قال الكميت: [وافر]
[وهي الأمَةُ. قال أبو عبيد: لم أسمع أحداً يقول هذين على فَعَلَاء بفتح العين. غيره: وإنّما الذي سمعنا فَعْلَاءُ لِلثَّأْدَاءِ. والْشَّحْنَاءُ بجزم العين وهو المعروف](٣٠٤).
بَابُ فِعْلَاءَ
الأصمعي: الْحِزْبَاءُ والزِّيزَاءُ (٣٠٥) والْجِلْذَاءَةُ (٣٠٦) والْقِيقَاءُ والصِّمْحَاءُ واحدتها صِمْحَاءَةٌ، وهذه كلّها الأرض الغليظة. والْعِلْبَاءُ عِرْقٌ فِي العنق.
والْحِرْبَاءُ دويبّة وهو (٣٠٧) أيضا مِسمَارُ الدّرع. والسِّيسَاءُ الظّهر. والْخِرْشَاءُ
(٣٠٢) من قوله: وقال غيره … إلى … جزم العين، ساقط في ت ٢ وز. (٣٠٣) البيت في الديوان ج ١، ص ١٧٦. (٣٠٤) زيادة من ت ٢. وفي ز كلام شبيه بما في النسخة ت ٢، وهو كما يلي: «قال أبو عبيد: ولم أسمع أحداً يقول هذان على فَعَلَاءَ، غيره: بفتح العين، وأمّا الذي سمعنا فَفَعْلَاءَ بجزم العين. الشّحْنَاءُ والثَّأْدَاءُ». (٣٠٥) في ت ٢: الزّيزاء والحِزْبَاءُ. (٣٠٦) في ت ٢ وز: والجلذاءُ (٣٠٧) في ز: وهي.