للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بسيط]

وَشَطَّ وَلْيُ النَّوَى (١)

والمُسَاعَفَةُ القُرْبُ والدُّنُوُّ، والإِصْقَابُ مثله. غيره: الكَثَبُ القربُ. والحَمُّ القَصْدُ، قال طرفة:

[رمل]

جَعَلَتْهُ حَمَّ كَلْكَلِهَا … بِالْعَشِيِّ دِيمَةٌ تَثِمُهْ (٢)

أي تدقّه. والقَصْدُ المُقَارِبُ. غيره: الصَّدَدُ القربُ. والصَّقَبُ مثله.

بابُ المَيْلِ على الرَّجُلِ بِالعَدَاوَةِ والظُّلْمِ

أبو عمرو: الظَّالِعُ المُتَّهَمُ، قال النابغة:

[طويل]

[أَيُوعَدُ عَبْدٌ لَمْ يَخُنْكَ أَمَانَةً … وَيُتْرَكُ عَبْدٌ] (٣) ظَالِمُ الرَّبِّ ظَالِعُ (٤)

أبو زيد: حَدَلَ علي الرجلُ يَحْدِلُ حَدْلًا، وإِنه لَحَدْلٌ غيرُ عَدْلٍ. وَعَشِيَ عليّ يَعْشَى عَشًى منقوص ظلمني. أبو عمرو: زَاخَ يَزِيخُ زَيْخًا [إِذَا] (٥) جَارَ. أبوزيد.


(١) في اللسان ٢٠/ ٢٩٣ وأنشد أبو عبيد:
وَشَطَّ وَلْيُ النَّوَى إِنَّ النَّوَى قَذَفٌ … تَيَّاحَةٌ غَرْبَةٌ بِالدَّارِ أَحْيَانًا
(٢) في الديوان ص ٨٤:
جعلته حمّ كلكلها … لربيع دِيمَةٌ تَثِمُهْ
وفي ز:
جعلته حمّ كلكلها … مِنَ الربيع ديمةٌ تَثِمُهْ
وعجز البيت بهذه الرواية ليس من الرّمل.
(٣) زيادة من ز.
(٤) في الديوان ص ١٦٩:
أَتُوعِدُ عَبْدًا لَمْ يَخُنْكَ أَمَانَةً … وَيُتْرَكُ عَبْدٌ ظَالِمٌ وَهُوَ ضَالِعُ
وهو ضالع بالضاد لا بالظاء ورواية الغريب أسلم وفي اللسان ج ١٠/ ١١٦:
أتوعدُ عبدًا لم يَخُنْكَ أمانةً … وتتركُ عبدًا ظالمًا وهو ظالع
(٥) زيادة من ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>