الأصمعي: أرَتِ القِدْرُ تَأْرِي أَرْيًا إذا احترقتْ ولَصِقَ بها الشيء. أبو زيد والكسائي مثله. وشَاطَتِ القدرُ تَشِيطُ مثله، وأشَطْتُهَا أنا إشَاطَةً. [قال أبو عبيد: ومنه شَاطَ دمُ فلانٍ أي ذهب وأشَاطَ بدمه وأشَطْتُهُ أنا](٢)، [قال الأعشى: [بسيط]
وَقَدْ يَشِيطُ على أرْمَاحِنَا البَطَلُ] (٣)
أبو زيد: قَرَرْتُ القدرَ أقُرُّهَا إذا أفرغتُ ما فيها من الطبيخ ثم صَبَبْت فيها ماء باردًا كيلا تحترق، واسم ذلك الماء القَرَارَةُ والقُرَارَةُ [والقُرَرَةُ](٤) قال: وحكى (٥) الفراء عن الكسائي: هي القُرَرَةُ. [قال أبو عبيد: فاختلفتُ أنا والفراء فقال هو: قُرَرَةٌ وقلتُ أنا: قُرُرَةٌ](٦).
الكسائي: يقال للذي يَلتزقُ في أسفل القدر القُرَارَةُ. أبو زيد: كَتَّتِ القدرُ تَكِتُّ كَتِيتًا إذا غَلَتْ، وكذلك الجَرَّةُ وغيرها. الكسائي: فإذا حانَ أن تدركَ قيل: ضَرَّعْتُ (٧) تَضْرِيعًا. غيره: الحُمَمَ الفحمُ واحدته حُمَمَةٌ.
والعُقْبَةُ الشيء من المرق يردّه مُستعيرِ القدرِ إذا ردّها فيها (٨)، قال الكميت:
(١) سقطت من ت ٢. (٢) زيادة من ت ٢. (٣) زيادة من ت ٢ وز. وبيت الأعشى مثبت في الديوان ص ١٤٩ كما يلي: قَدْ نَطْعَنُ العَيْرَ فِي مَكْنُونِ فائِلِهِ … وقد يشِيطُ على أرماحنا البطلُ (٤) زيادة من ت ٢. (٥) في ت ٢ وز: قال. (٦) زيادة من ت ٢. (٧) في ت ٢ وز: قد ضرّعت. (٨) في ز: فيها إذا ردّها.