للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعمْرَى الدّارُ أو الشّيءُ يجعله الرّجلُ لصاحبه عُمْرَهُ ما دام حيّا.

بَابٌ

الأصمعي: العَرَقَةُ الطُرَّةُ تُنْسَجُ على جوانب الفِسْطَاطِ. والعَرَقَةُ خشبةٌ تُعْرَضُ على الحائط بَيْنَ اللَّبْنِ. والعَرَقُ الزَّبِيلُ. قال الأصمعي: زَبيلٌ بالفتح وحكى أصحابُنا زِنْبيلٌ. العَرَقَةُ الطَّيْرُ إذا صَفَّتْ في السّماء. وجَرَى الفَرَسُ عَرَقًا أَوْ عَرَقَيْن يعني طَلَقًا أو طَلْقَيْنِ. والعَرْقُ القِدْرَةُ من اللحمِ بجزم الرّاء. وفلان مُعْرَقٌ في هذا الأمر إذا كان له فيه أَصْلٌ من آبائه. والمُعْرَقُ من الشَّرَاب الذي يَقلُّ مِزَاجُهُ (١) ويقال عَرِّقْ دَلْوَكَ أَي لا تملأها. والعَرَقُ السَّطْرُ من الخيل والطَّير أيضًا وهو المُصْطَفُّ، قال طفيل:

[بسيط]

وَكَأَنَّهُنَّ وَقَدْ صَدَّرْنَ مِنْ عَرَقٍ … سِيدٌ تَمَطَّرَ جِنْحَ اللَّيْلِ مَبْلُولُ

بَابٌ

الأصمعي: أَرْجَعَ الرّجلُ يَدَهُ إِذا أَهْوَى بها إلى كِنَانَتِهِ ليأخذ سَهْمًا. ويقال هذا مَتَاعٌ مُرْجِعٌ أَي لَهُ مَرْجُوعٌ. وبَاعَ إِبلَهُ فَارْتَجَعَ منها رِجْعَةً صَالِحَةً. وهل جَاءَتْكَ رِجْعَةُ كِتَابِكَ أَي جوابه وكذلك رُجْعَانُ الكتابِ، وهذا رجيعُ السَّبُع ورَجْعُهُ. وفلانٌ يؤمن بِالرَّجَعَةِ والرِّجْعَةِ، وأما الرِّجْعَةُ بَعْدَ الطَّلاقِ فأكثرُ ما يقال فيها بالكسر.

بَابٌ

الأصمعي: الخِشَاشُ الذي يُخَشُّ به أَنْفُ البَعِيرِ. والخشَاشُ الحَيَّةُ (٢).


(١) نهاية الباب في ت ٢.
(٢) سقطت في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>