الأصمعي: الْعِرَاقُ هو الطِّبَابَةُ، والطِّبَابَةُ هي التي تُجعل (٢٧٩) على ملتقى طرفي الجلد إذا خُرِزَ في أسفل القربة والسقاء والإِدَاوَةِ. أبو زيد قال (٢٨٠): إذا كان الجلد في أسافل هذه الأشياء مثنيًّا ثم خُرز عليه فهو عِرَاقٌ، وإذا سُوِّيَ ثمّ خُرِزَ غير مثنّي فهو طِبَابٌ. وقال أبو زياد الأعرابي مثل قول الأصمعي ونحو قول أبي زيد. الأموي في الطِّبَابِ مثله. قال ويقال منه (٢٨١): طَبَبْتُ السِّقاءَ. والجَوَّةُ الرقعةُ في السقاء يقال منه: جَوَّيْتُ السقاء رقّعتُه. غيره (٢٨٢): الزَّاجِلُ (٢٨٣) العود الذي يكون في طرف الحبل الذي تُشَدُّ به القربة وجمعه زَوَاجِلُ، وقال الأعشى:
(٢٧٧) زيادة من ز. (٢٧٨) في ز: نعوت القرب والأسقية. (٢٧٩) في ز: العراق هو الطبابة التي تُجعل. (٢٨٠) في ز: قال أبو زيد. (٢٨١) في ز: ويقال منه. (٢٨٢) سقطت في ت ٢. (٢٨٣) في حاشية ت ١: يهمز ولا يهمز. (٢٨٤) البيت في الديوان ص ١٣٧ مع اختلاف: فهان علينا أن تَجِفَّ وِطَابُكُمْ … إذَا حُنِيَتْ فيها لديْك الزَّوَاجِلُ