وأهل المدينة يقولون: كنّا في العَفَارِ، إذا كانوا في إصلاح النّخل وتلقيحها (٦٣). الأصمعي: فإذا صُرِمَ النّخل فذلك الْقَطَاعُ والْجَزَالُ والْجِزَازُ وَالْجَزَامُ والْجِرَامُ (٦٤). الكسائي: في هذا كلّه بالفتح والكسر.
أبو عبيدة (٦٥): جَرَمْتُ النخل وجَرَّمْتُهُ (٦٦) كل هذا معناه إذا خرَّصْتَهُ وجَزَرْتَهُ.
بَابُ نُعُوتِ النَّخْلِ و (٦٧) طُولِهَا
الأصمعي: إذا صار للنخلة جذع يتناولُ منه المتناولُ فتلك النّخلة الْعَضِيدُ وجمعها (٦٨) عِضْدَانٌ، فإن (٦٩) فاتت الْيَدَ فهي جَبَّارَةٌ، فإذا (٧٠) ارتفعت عن ذلك فهي الرَّقْلَةُ وجمعها رَقْلٌ ورِقَالٌ؛ قال (٧١): وهي عند أهل نجد الْعَيْدَانَة، فإذا طالت قال: ولا أدري لعلّ ذلك مع انجراد فهي سَحُوقٌ وهنّ سُحُقٌ. والصَّوْرُ النَّخْلُ المجتمع الصّغارُ. غيره: الصَّوَادِي بالدّال (٧٢) الطّوال، قال ذو الرّمة يصف الأحمال (٧٣): [رجز]
مِثْلَ صَوَادِي النَّخْلِ وَالسَّيَالِ (٧٤)
(٦٣) كلام أهل المدينة ساقط في النص الأصلي من ز ومذكور بالحاشية. (٦٤) في ز: القَطَاعُ والْجِزَازُ والجَزَالُ والْجِرَامُ. (٦٥) في ز: أبو عبيدة يقال. (٦٦) في ت ٢: جَزَمْتُ النّخلَ وجَرَّمْتُهُ (الأول بالزّاي والثاني بالرّاء المشدّدة). (٦٧) في ت ٢ وز: في. (٦٨) في ز: وجمعه. (٦٩) في ز: فإذا. (٧٠) في ت ٢: فإن. (٧١) سقطت في ت ٢ وز. (٧٢) سقطت في ت ٢ وز. (٧٣) سقطت: يصف الأحمال، في ز. (٧٤) البيت في الديوان ص ٥٦٥ على النحو التالي: مِثْلَ صَوَادِي النَّخْلِ والسَّيَالِ … ضُمِّنَّ كُلَّ طَفْلَةٍ مِكْسَالِ