للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رجز]

لَا تَأْوِيَا لِلْعِيسِ وَانْبُلَاهَا

لَبِئْسَمَا بُطْءٌ وَلَا نَرْعَاهَا (١)

الفرّاء: مثله، والقَبْضُ مثله قَبَضْتُهَا. الأموي: العُقْبَةُ الزَّمُوخُ البعيدة. عن أبي عمرو: الفنّ الطَّرَدُ فَنَّهَا يَفُنَّها طردها. غيره: المُوَاعَسَةُ الإقدام في السير، والنَّصُّ السير الشديد. قال الأصمعي: حتى تستخرج ما عندها، قال ولهذا قيل نَصَصْتُ الإنسان إذا سألته عن الشيء حتى تستقصي ما عنده، والنَّجْرُ السّير الشديدُ نَجَرَ يَنْجُرُ وهو رجل مِنْجَرٌ، قال الشمّاخ:

[رجز]

جَوَّابُ أَرْضِ مِنْجَرُ العَشِيَّات (٢)

[الفرّاء] (٣): خرجت أَنْقُثُ وأَنْتِقَثُ أي أسرع.

بَابُ (٤) سَيْرِ الإِبْلِ فِي اللِّينِ والرِّفْقِ

الأصمعي: التَّهْوِيدُ السّيرُ الرفيق والمَلْخُ السير السهل ومنه قيل امْتَلَخْتُ اللجَامَ والشيء إذا سللته رويدا، والمَلْقُ المَلْخِ. أبو زيد: الحَوْزُ السَّوْقُ الرويد. أبو عمرو: وهو الحَيْزُ السير الرّويد، حِزْتُهَا أَحِيزُهَا.


(١) ذكرهما صاحب اللسان مع ثلاثة شطور أُخرى ونسبها إلى زفر بن الخيار المحاربي، ولم نعثر له على ترجمة.
(٢) مثبت بديوانه ص ٣٧٥ من أرجوزة باثنين وعشرين بيتا، والبيت فيه كما يلي:
جوّابٌ ليلِ منجر العشيّات
(٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>