الفرّاء: مثله، والقَبْضُ مثله قَبَضْتُهَا. الأموي: العُقْبَةُ الزَّمُوخُ البعيدة. عن أبي عمرو: الفنّ الطَّرَدُ فَنَّهَا يَفُنَّها طردها. غيره: المُوَاعَسَةُ الإقدام في السير، والنَّصُّ السير الشديد. قال الأصمعي: حتى تستخرج ما عندها، قال ولهذا قيل نَصَصْتُ الإنسان إذا سألته عن الشيء حتى تستقصي ما عنده، والنَّجْرُ السّير الشديدُ نَجَرَ يَنْجُرُ وهو رجل مِنْجَرٌ، قال الشمّاخ:
[رجز]
جَوَّابُ أَرْضِ مِنْجَرُ العَشِيَّات (٢)
[الفرّاء](٣): خرجت أَنْقُثُ وأَنْتِقَثُ أي أسرع.
بَابُ (٤) سَيْرِ الإِبْلِ فِي اللِّينِ والرِّفْقِ
الأصمعي: التَّهْوِيدُ السّيرُ الرفيق والمَلْخُ السير السهل ومنه قيل امْتَلَخْتُ اللجَامَ والشيء إذا سللته رويدا، والمَلْقُ المَلْخِ. أبو زيد: الحَوْزُ السَّوْقُ الرويد. أبو عمرو: وهو الحَيْزُ السير الرّويد، حِزْتُهَا أَحِيزُهَا.
(١) ذكرهما صاحب اللسان مع ثلاثة شطور أُخرى ونسبها إلى زفر بن الخيار المحاربي، ولم نعثر له على ترجمة. (٢) مثبت بديوانه ص ٣٧٥ من أرجوزة باثنين وعشرين بيتا، والبيت فيه كما يلي: جوّابٌ ليلِ منجر العشيّات (٣) زيادة من ت ٢ وز. (٤) زيادة من ت ٢ وز.