للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ (١) السُّكُوتِ

الإرْمَامُ السُّكُوتُ (٢) والصُّمَاتُ الصَّمْتُ وهو السُّكَاتُ ويقال [للرّجل] (٣): لم يَتَرَمْرَمْ إذا سكت. وقال ابن أبي حفصة (٤): فلم يُنْبِسْ رؤبة حين أنشدت السّري بن عبد اللّه (٥) أي لم ينطق.

بَابُ الَّذِي لَا يَأْتِي النِّساءَ

الأحمر: الزُّمَّلِقُ الذي يقضي شهوته قبل أن يُفضي إلى امرأته (١) [وحكى عن أبي زيد: وهو الْعَجِسُ أيضا] (٢). غيره: السَّرِيسُ الذي لا يأتي النّساء وهو الْعِنِّينُ (٣). [يقال: عِنِّينٌ بَيِّنُ العِنِّينَةِ والعَنَانَةِ] (٤). قال أبو زبيد (٥):


(١) سقطت في ت ٢.
(٢) في ت ٢ بواو العطف: والسّكوت.
(٣) زيادة من ت ٢.
(٤) هو مروان بن أبي حفصة ويكنى أبا السمط وهو مولى مروان بن الحكم وكان أعتق أباه أبا حفصة يوم الدّار. يقول المرزباني في معجم الشعراء: «كان شيخا متدانيا يُسْتبشع منظره ومنازل أهله باليمامة وهو شاعر مفلق … وَفَدَ على المهدي وولديه ومدحهم وكان ذا منزلة منهم. ولد سنة ١٠٥ هـ» انظره في الشعر والشعراء ج ٦٤٩/ ٢ - ٦٥١ وطبقات فحول الشعراء ج ٥٤٠/ ٢ ومعجم الشعراء ص ٣٩٦.
(٥) هو السّري بن عبد اللّه بن الحارث بن العباس من بني معبد بن العباس ذكره ابن دريد في «الاشتقاق» ولم يزد على ما ذكرنا.
(١) في ز: المرأة.
(٢) زيادة من ز.
(٣) ذكرت كلمة العنّين في ت ٢ بعد بيت أبي زبيد.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.
(٥) في ت ١: قال أبو زيد والإصلاح من ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>