تصيبُ الحصى (٢١). والاحْتِدَامُ شدّة الحرّ أيضا. الفرّاء يقال بَخْبِخُوا عنكم من الظّهيرة وخَبْخِبُوا وهَرِيقُوا وأَهْرِيقُوا وأَرِيقُوا كل هذا معناه أَبْرِدُوا. ويقال: أَفْحِمُوا عنكم من اللّيل وفَحِّمُوا (٢٢) يقول: لا تسيروا أوّل الليل حتّى تذهب فَحْمَتُهُ وهي (٢٣) أشدّ الليل سوادا.
بَابُ نُعُوتِ الأَيَّامِ في سُكُونِ الرِّيحِ والطِّيبِ والْبَرْدِ
أبو عمرو: يُقال ليلةٌ طَلْقٌ وهي التي لا بَرْدَ فيها. وليلة سَاكِرَةٌ لا ريح فيها، قال أوس بن حجر (٢٤): [متقارب]
الفرّاء: ليلة اضْحِيَانَةٌ وَضَحْيَاءُ إذا كانت مضيئة [بالقمر](٢٦). أبو زيد: اللّيلة الآرِزَةُ الباردةُ وقد أَرَزَتْ تَأْرِزُ. الكسائي (٢٧): أَظَلَّ (٢٨) يومنا إذا كان ذا ظِلٍّ وشَمَسَ وأَشْمَسَ وشَمِسَ أيضا (٢٩). أبو زيد: شَمَسَ
(٢١) من قوله: ويقال صمحته … إلى الحصى، ساقط في ت ٢. (٢٢) سقطت في ز. (٢٣) في ت ٢ وز: وهو. (٢٤) في ت ٢: قال أوس. (٢٥) في ت ٢ وز بيت واحد لابن حجر ذُكر على النحو التالي: خُذلت على ليلة ساهرهْ … فليستْ بِطَلْقٍ ولا ساهرهْ وقد ورد هذا البيت في ز بعد قول الفراء الذي سيأتي. والبيتان مثبتان بالديوان ص ٣٤. (٢٦) زيادة من ت ٢. (٢٧) في ز: وقال الكسائي. (٢٨) في ز: يقال: أظلّ. (٢٩) سقطت: أيضا، في ت ٢ وز.