للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأَشْلَلْتُ يده كلّها بالألف. اليزيدي: في الشلل مثله. [قال: لا يُقال ما كان كذا وكذا كما تقول ما كان ظريفًا ولقد ظَرُفَ] (١).

بَابُ أَسْمَاءِ المَصَادِرِ التي لا تُشْتَقُّ مِنْهَا أَفْعَالٌ

الكسائي: هو رجلٌ بَيّنُ الرّجولة (٢). ورَاجِلٌ بَيِّنُ الرُّجْلَةِ، وَحُرٌّ بَيِّنُ الحُرَّيَةِ والحَرُورِيَّةِ. ورجلٌ غِرٌّ وامرأةٌ غِرَّةٌ بَيِّنَةُ الغَرَارَةِ من قوم أَغِرَّاءَ. ورجلٌ ظَهِيرٌ بَيِّنُ الظَهَارة وهو القويّ وامرأةٌ حَصَانٌ بيِّنةُ الحَصَانَةِ والحُصْنُ. وفَرَسٌ حِصَانٌ بَيِّنُ التَّحَصُّن وحَافِرٌ وَقَاحٌ بَيِّنُ الوَقَاحَةِ والوُقْح والقَحَةِ والقِحَةِ، ورحلٌ عِنِّينٌ بَيِّنُ العِنِّينَةِ وقد عُنِّنَ عن امرأته. ورجلٌ بَطَلٌ بيّنُ البَطَالَةِ والبُطُولةِ. وصَريحٌ بَيّنُ الصراحَة والصُّرُوحَةِ وفَرَسٌ ذَلُولٌ بيّنُ الذُلِّ والذلَّةِ. ومَعتُوهٌ بيّنُ العُتُهِ، أبو زيد: جَارِيَةٌ بيّنة الجَرَايَةِ والْجَرَاء، وأنشد:

[كامل]

والبِيضُ قد عَنَسَتْ وَطَالَ جَرَاؤُهَا … وَنَشَأْنَ فِي قِنٍّ وفِي أَذْوَادِ (٣)

وجَرِيٌّ بَيّنُ الجِرَايَةِ وهو الوكيل. الأصمعي: فلان طَرِيفٌ في النَّسَبِ وطَرِفٌ بَيِّنُ الطَّرَافَةِ ومن الأَقْعَدِ بَيِّنُ القُعُودِ، الأموي: القُعْدَدِ (٤). الأحْمر: بَطَلٌ بَيِّنُ البَطَالَةِ وبَطَّالٌ بَيِّنُ البِطَالَةِ. الكسائي: عَقِيمٌ بَيِّنُ العُقْمِ والعَقَمِ. أبو زيد: عَاقِرٌ بَيِّنَةُ العُقْرِ وقد عَقُرَتْ تَعْقُرُ وعَقِرَتْ تَعْقَرُ عِقَارًا. ورجلٌ وَضِيعٌ بيّن الضَّعَةِ (٥) والوَضَاعَةِ (٦). الكسائي: في العاقر والوضيع


(١) كذا في ز: وهي زيادة لا معنى لها في هذا السياق.
(٢) في ز: الرجولية.
(٣) لم يذكر منه في ت ٢ إِلّا الصدر. وهو في اللسان ج ١٨/ ١٥٥ وقد نسبه ابن منظور إلى الأعشى، وهو كذلك، انظره في الديوان ص ٥١.
(٤) في ز: الأموي: هو القُعْدَدُ.
(٥) في ز: الضِّعَةِ (بكسر الضاد).
(٦) سقطت في ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>