غيره: الصَّبِيرُ السحابة البيضاء (١١). ومنه الْكَنَهْوَرُ وهو قِطَعٌ مثل الجبال واحدته كَنَهْوَرَةٌ. والْقَزَعُ قِطع متفرّقة صغارٌ. والْقَلَعُ قِطَعٌ كأنّها [قطع](١٢) الجبال. والطَّحَارِيرُ واحدها طُحْرُورٌ وهي قِطع مستدقّة رِقاق، ويقال للرجل إذا لم يكن جَلْداً ولا كثيفاً: إنّه لَطُحْرُورٌ. أبو عمرو: الْغَمَامُ الْمُكَلَّلُ، السّحابةُ يكون حولها قِطع من السّحاب فهي مُكَلَّلَةٌ بهنّ. غيره: الصَّبِيرُ السحابةُ البيضاءُ (١٣). غيره: الْمُتَطَخْطِخُ الأسودُ. والْمُعْصِرَاتُ ذوات المطر، قال البعيث بن بشر (١٤): [طويل]
يعني الْمُثقلة بالماء تَدْلَحُ، وكلّ شيء حَمَلَ حملاً ثقيلاً فقد دَلَحَ (١٥). الكسائي: السحابةُ الْمُخِيلَةُ التي إذا رأيتها حسبتها ماطرةً، وقد أَخْيَلْنَا وَتَخَيَّلَتِ السّماء إذا تَهَيّأت للمطر.
بَابُ السَّحَابِ الْمُرْتَفِعِ الْمُتَرَاكِمِ
الأصمعي: الْمُكْفَهِرُّ الذي يغلظ من السحاب ويركب بعضه بعضا. أبو عمرو في الْمُكْفَهِرِّ مثله (١٦). الأصمعي: النَّشَاصُ المرتفع بعضه فوق
(١١) سقط الكلام على الصبير في ت ٢ وز. (١٢) زيادة من ت ٢ وز. (١٣) سقط الكلام على الصبير في ز. (١٤) واسمه خداش بن بشر بن مجاشع ويكنّى أبا مالك. وأمّه أصبهانية يقال لها مردة. وكان البعيث خطيبا وشاعرا هجاء. انظره في الاشتقاق ص ٢٤١ والشعر والشعراء ج ١، ص ٤٠٥ وطبقات فحو الشعراء ج ١، ص ٣٨٦ - ٣٨٩ والمؤتلف والمختلف ص ٥٦. (١٥) سقطت: وكلّ شيء حمل حملا ثقيلا فقد دلح، في ت ٢ وز. (١٦) في ز: أبو عمرو في المكفهرّ مثل قول الأصمعي، وقد تأخّر ذلك فيها إلى ما بعد قول الأصمعي.