للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملتزقة ببياض البيض. الأحمر: مثل قول الفراء أو نحوه. قال: والكِرفِئُ قشرها الأعلى أيضا. قال الأصمعي: الخِرْشَاءُ قِشر الحيّة (٢)، ثمّ يُشَبّه به كلّ شيء فيه انتفاخ وخُرُوقٌ وأنشد (٣) لمزرد: [طويل]

إذَا مَسَّ خِرْشَاءُ الثُّمَالَةِ أَنْفَهُ … ثَنَى مِشْفَرَيْه لِلصَّرِيحِ فَأَقْنَعَا

أراد بالخرشاء ها هنا رُغوة اللبن. والمُحُّ صُفرةُ البيض.

[باب] (١) ما يَصِيدُ من الطّير

السُّوذَانِقُ والسَّوْذَنِيقُ والسَّوْذَقُ كلّه الصَّقْرُ، وهو الأَجْدَلُ والمَضْرَحِيُّ، والقَطَامِيُّ، ويقال: سُمِّيَ به (٢) لأنّه يَقْطَمُ إلى اللّحم، [ومنه قيل قَطَمَ إلى اللّحم] (٣). واللِّقْوَةُ العُقَابُ. والخَائِتَةُ التي تَخْتَاتُ وهو صوت جناحيها، وانقضاضُها يقال منه: خَاتَ يَخُوتُ (٤).

والأَجَادِلُ الصقورُ. [قال عبد مناف بن ربع الهذلي: [طويل]

يَخُوتُونَ أُخْرَى القَوْمِ خَوْتَ الأَجَادِلِ] (٥)


(٢) في ت ٢ وز: قشر جلد الحية.
(٣) في ت ٢ وز: وأنشدنا.
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) في ز: به سُمّي.
(٣) زيادة من ز.
(٤) في ت ٢: خاتت تخوت. وسيرد هذا الكلام في ز بعد بيت الهذلي.
(٥) زيادة من ت ٢ وز. والبيت في الديوان ج ٤٧/ ٢ كما يلي:
وما القومُ إلاّ سبعةٌ وثلاثةٌ … يخوتون أولى القوم خَوْتَ الأجَادِلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>