الفرّاء: عَبِسَ الوسخُ عليه عَبَسًا وَكَلِعَ كَلَعًا إذا يبس. الأصمعي: كَلِعَتْ رجلُه تكْلَعُ إذا توسّختْ وتشقّقت. غيره: الطَّبَعُ الدَّنَسُ والوَضَرُ والدَّرَنُ من الوسخ والكَتْنُ نحوه. والرَّيْنُ مثل الطَّبَعِ. الأصمعي: تَلَحَّنَ رأسُه إذا اتّسخ وتَلَزَّجَ، قال هو من التَّلَجُّنِ في الوَرَقِ وذلك أَنْ يُخْبَطَ ويدقّ ومنه قول الشمّاخ:
قال وقوله (٣): ناقةٌ لجُونٌ أي ثقيلة. أبو عبيدة: قال: يقال: لَجَّنْتُ الخِطْمِيَّ وَأَوْخَفْتُهُ. واللَّجِينُ المَضْرُوبُ. غيره: لَجَنْتُ مُخفّف.
بَابُ السَّانِحِ والبَارِحِ
عن أبي عبيدة: القَعِيدُ الذي يجيئك من ورائك، ومنه قوله:
[كامل]
تَيْسٌ قَعِيدٌ كَالوَشِيجَةِ أَعْضَبُ (٤)
قال: والوَشِجَةُ عِرْقُ الشَّجَرَةِ شَبَّهَ التَّيْسَ مِنَ الضُّمْرِ بِهَا. وعن أبي
(١) زيادة من ز. (٢) مثبت بديوانه بنفس الرواية ص ٣٢٠. (٣) في ز: ومنه قيل. (٤) نسبه ابن منظور إلى عبيد بن الأبرص. اللسان ج ٤/ ٣٦١. وهو مثبت بديوانه ص ٣١ على النحو التالي: وَلَقَدْ جَرَى لَهُمُ فَلَمْ يَتَعَيَّفُوا … تَيْسٌ فَعِيدٌ كَالوَلِيَّةِ أَعْضَبُ ورواية اللسان مثل رواية الغريب.