للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ يُبْسِ الوَسَخِ عَلَى الثَّوْبِ وَغَيْرِهِ

الفرّاء: عَبِسَ الوسخُ عليه عَبَسًا وَكَلِعَ كَلَعًا إذا يبس. الأصمعي: كَلِعَتْ رجلُه تكْلَعُ إذا توسّختْ وتشقّقت. غيره: الطَّبَعُ الدَّنَسُ والوَضَرُ والدَّرَنُ من الوسخ والكَتْنُ نحوه. والرَّيْنُ مثل الطَّبَعِ. الأصمعي: تَلَحَّنَ رأسُه إذا اتّسخ وتَلَزَّجَ، قال هو من التَّلَجُّنِ في الوَرَقِ وذلك أَنْ يُخْبَطَ ويدقّ ومنه قول الشمّاخ:

[وافر]

[وَمَاءٍ قَدْ وَرَدْتُ لِوَصْلِ أَرْوَى … عَلَيْهِ الطَّيْرُ] (١) كالوَرَقِ اللَّجِينِ (٢)

قال وقوله (٣): ناقةٌ لجُونٌ أي ثقيلة. أبو عبيدة: قال: يقال: لَجَّنْتُ الخِطْمِيَّ وَأَوْخَفْتُهُ. واللَّجِينُ المَضْرُوبُ. غيره: لَجَنْتُ مُخفّف.

بَابُ السَّانِحِ والبَارِحِ

عن أبي عبيدة: القَعِيدُ الذي يجيئك من ورائك، ومنه قوله:

[كامل]

تَيْسٌ قَعِيدٌ كَالوَشِيجَةِ أَعْضَبُ (٤)

قال: والوَشِجَةُ عِرْقُ الشَّجَرَةِ شَبَّهَ التَّيْسَ مِنَ الضُّمْرِ بِهَا. وعن أبي


(١) زيادة من ز.
(٢) مثبت بديوانه بنفس الرواية ص ٣٢٠.
(٣) في ز: ومنه قيل.
(٤) نسبه ابن منظور إلى عبيد بن الأبرص. اللسان ج ٤/ ٣٦١. وهو مثبت بديوانه ص ٣١ على النحو التالي:
وَلَقَدْ جَرَى لَهُمُ فَلَمْ يَتَعَيَّفُوا … تَيْسٌ فَعِيدٌ كَالوَلِيَّةِ أَعْضَبُ
ورواية اللسان مثل رواية الغريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>