أي صانع (٢). الفراء قال: سمعت العرب تقول لِصَاحِبِ اللؤلؤ لَآءٌ أمثال لَعَّاعٍ وكَرِه قول الناس لَأْآلٌ.
بَابُ المَوَازِينِ
قال بعض العلماء: العُقَدُ التي في أسفل الميزان هي السَّعْدَانَاتُ. والحَلْقَةُ التي تجتمع فيها الخيوط في طرفي الحديدة هي الكِظَامَةُ والحديدة التي فيها اللسانُ، ويقالُ لِمَا يكتنف اللسان مِنها الفِيَارَان ويقال لأحدهما فِيَارٌ والحديدة المعترضةُ التي فيها اللسانُ المِنْجَمُ والخيطُ الذي يُرفَعُ به الميزانُ العَذَبَةُ.
بَابُ أَدَوَاتِ مَا يُعْتَمَلُ فِي الحَفْرِ
الأصمعي: الحَدَأَةُ الفأْسُ ذَاتُ الرأسيْن وجمعها حَدَأ وهو قول الشمّاخ:
[وافر]
نَوَاجِذُهُنَّ (٣) كَالْحَدَإِ الوَقِيعِ (٤)
يعني المُحَدّدَة (٥). أبو عبيدة (٦) مثل قول الأصمعي في الحَدَإ قال: واحدتها حِدَأَةٌ [مثال عِنَبَةٍ](٧). فإذا كان لها رأس واحد فهي فَأْسٌ (٨). أبو عمرو قال وهي الكَرْزَنُ (٩) أَيضا.
(١) في ديوانه ص ٣٦٨ وفي اللسان ج ١١/ ٥٨ بلا عَزْوٍ. (٢) سقطت في ز. (٣) سقطت في ت ٢ وز. (٤) في اللسان ج ١/ ٤٧: يُبَاكِرْنَ العِضَاه بِمُقْنَعَاتٍ … نَوَاجِذُهُنَّ كَالحَدَإِ الوَقِيعِ (٥) في ت ٢ وز: المحدّد. (٦) في ز: وقال أبو عبيدة. (٧) زيادة من ز. (٨) في ز: أبو عمرو هو. (٩) في ز: الْكَرْدَنُ (وهما بنفس المعنى).