الأصمعي: قد أَجْثَمَ المطر وأَغْبَطَ وأَلَظَّ وأَلَثَّ وأَدْجَنَ وأَغْضَنَ، وهذا كلّه إذا دام أيّاما لا يُقلع. ويقال (٥٩): هَضَبَتِ السّماءُ. الأصمعي: وإذا أَقْلَعَ المطر، قيل: قد أَنْجَمَ وأَفْصَمَ وأَفْصَى. ويُقال: حَقِبَ المطرُ العَامَ إذا تأخّر.
دَجَّجَتِ السّماء تَدْجِيجاً إذا تغيّمت. الكسائي: السّماءُ جَلْوَاءُ أي مُصْحِيَةٌ.
الكسائي (٦٢): والسّماءُ مُتَرَبِّدَةٌ [أي](٦٣) متغيّمة. أبو عمرو: هما الشِّعْرَيَانِ وإحداهما الْعَبُورُ وهي التي خَلْفَ الجوزاء. والأخرى الْغُمَيْصَاءُ، ويقال: الْغَمُوصُ وهي في (٦٤) الذِّرَاعِ أَحَدُ الكوكبيْنِ. قال (٦٥):
(٥٨) سقطت: مطّرد، في ر. (٥٩) في ت ٢: وقال. (٦٠) زيادة من ت ٢ وز. (٦١) في ز: أغيمت السّماء وأغامت. (٦٢) في ز: وعنه، وسقطت في ت ٢. (٦٣) زيادة من ت ٢ وز. (٦٤) في ز: وهي التي في. (٦٥) سقطت في ت ٢.