للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المطر. والْيَعَالِيلُ أيضا حَبَابُ الماء. الأصمعي: اليَعَالِيلُ واحدها يَعْلُولٌ، وهو غدير أبيض مُطَّرِدٌ (٥٨)، وهو أيضا السّحابُ المطّردُ. غيره: الْوَدْقُ المطرُ. والسَّبَلُ المطرُ.

بَابُ الْمَطَرِ يَدُومُ وَلَا يُقْلِعُ وَإِذَا أَقْلَعَ

الأصمعي: قد أَجْثَمَ المطر وأَغْبَطَ وأَلَظَّ وأَلَثَّ وأَدْجَنَ وأَغْضَنَ، وهذا كلّه إذا دام أيّاما لا يُقلع. ويقال (٥٩): هَضَبَتِ السّماءُ. الأصمعي: وإذا أَقْلَعَ المطر، قيل: قد أَنْجَمَ وأَفْصَمَ وأَفْصَى. ويُقال: حَقِبَ المطرُ العَامَ إذا تأخّر.

[بَابُ] (٦٠) السَّمَاءِ إِذَا تَغَيَّمَتْ وَنُجُومِ الْمَطَرِ وَغَيْرِهَا

الكسائي: أَغَامَتِ السّماءُ وأَغْيَمَتْ (٦١) وَغَيَّمَتْ وَتَغَيَّمَتْ. الأموي:

دَجَّجَتِ السّماء تَدْجِيجاً إذا تغيّمت. الكسائي: السّماءُ جَلْوَاءُ أي مُصْحِيَةٌ.

الكسائي (٦٢): والسّماءُ مُتَرَبِّدَةٌ [أي] (٦٣) متغيّمة. أبو عمرو: هما الشِّعْرَيَانِ وإحداهما الْعَبُورُ وهي التي خَلْفَ الجوزاء. والأخرى الْغُمَيْصَاءُ، ويقال: الْغَمُوصُ وهي في (٦٤) الذِّرَاعِ أَحَدُ الكوكبيْنِ. قال (٦٥):


(٥٨) سقطت: مطّرد، في ر.
(٥٩) في ت ٢: وقال.
(٦٠) زيادة من ت ٢ وز.
(٦١) في ز: أغيمت السّماء وأغامت.
(٦٢) في ز: وعنه، وسقطت في ت ٢.
(٦٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٦٤) في ز: وهي التي في.
(٦٥) سقطت في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>