الأصمعي: يقال للرّجل وغيره: عَفَقَ بها وحَبَجَ بها وخَبَجَ بها وحَصَمَ بها ونَفَخَ بها وحَبَقَ بها ومَتَحَ بها وحُصَّ بها وحَصَأَ بها وغَضَبَ بها وخَضَبَ بها كل هذا إذا ضَرَطَ. أبو زيد: فإن كانت ليست بشديدة قيل: أنْبَقَ إنْبَاقًا. أبو زيد (٢): فإن كانت اسْتُهُ مَكْشُوفَةً مفتوحة قيل: مَكَثَ واسْتُهُ (٣) تَمْكُو مُكَاءً. أبو زيد: كَذَبَتْ عَفَّافَتُكَ ومِخْذَفَتُكَ ووَبَّاعَتُكَ وهي اسْتُهُ.
بابُ (١) الغائِطِ
الأحمر: يُقال لأوّل ما يخرج من بطن الصبيّ العِقْيُ وقد عَقَى يَعْقِي عَقْيًا. غير واحد: فإذا رَضِعَ فما كان بعد ذلك قيل: طَافَ يَطُوفُ طَوْفًا.
فإذا (٢) جعل يمكث الصبيّ يوما لا يُحْدِثُ قيل: صَرَبَ ليسمَن ويقال للرجل إذا لَانَ بطنُه وكثر اختلافه: أخذته خِلْفَةٌ وهَيْضَةٌ، فإذا احْتَبَسَتْ عليه الحاجة قيل: أخذه الحُصْرُ، فإذا احتبس بوله قيل: أخذه الأُسْرُ.
الأصمعي واليزيدي: الْحُصْرُ من الغائط، والأُسْرُ من البول. الكسائي:
حُصِرَ غائطُه وأُحْصِرَ وأُسِرَ بوله أَسْرًا. ويقال لموضع الغائط: الخَلَاءُ والمَذْهَبُ والمِرْفَقُ والمِرْحَاضُ ويروى عن أبي أيّوب الأنصاري (٣)،
(١) ورد هذا الباب في ز بالجزء الأول بعد «باب السّلاحف والضفادع». (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) سقطت في ت ٢ وز. (١) سقطت في ت ٢. (٢) في ت ٢ وز: فإن. (٣) في ت ٢ وز: ومن المِرْفَقِ قول أبي أيوب ﵁. -