وقال أبو الأسود (٢): إنّ اللَّئيمَ إذا سُئِلَ أَرَزَ وإن الكريم إذا سُئِلَ اهتزّ.
بَابٌ (٣)
الأصمعي: فَلَجَ فلانٌ على فلانٍ وقد أَفْلَجَهُ الله عليه فُلْجًا وفُلُوجًا. أبو زيد مثله. غيره: فَلَجْتُ القومَ أَفْلُجُهُمْ وفَلَجْتُ الجِزْيَةَ على القوم إذا فرضتها عليهم وهو مأخوذٌ من القَفيز الذي يقال له الفَالِجُ وأصله بالسريانية: فَالَغَا، ويقال أيضًا فِلْجٌ قال النابغة الجعدي:
والتَفْليجُ في الأسنان التفرُّقُ، والمَفْلُوجُ صاحبُ الفَالجِ وقد فُلِجَ والفَلِيجَةُ شُقَّةٌ مِنْ خِبَاءٍ، قال الأصمعي: لا أدري أيَّ موضع هيَ.
بَابٌ (٥)
الأصمعي: خَفَرْتُ بالرجلِ وخَفَّرتُ الرّجلَ معناهما أن تكون له
(١) كذا هو في اللسان ج ٧/ ١٦٨ في مادة أرز وليس رزَز. (٢) هو أبو الأسود الدؤلي وقد ترجمنا له. (٣) سقط هذا الباب أيضا في ز. (٤) مثبت بديوانه ص ٤٩ على النحو التالي: وَمَا فَلَجٌ يَسْقِي جَدَاوِلَ صَعْنَبى … لَهُ شَرَعٌ سَهْلٌ عَلَى كُلِّ مَوْرِدِ (٥) ساقط في ز.