قال أبو عبيد (٣): سمعت أبا زيد سعيد بن أوس الأنصاري يقول (٤):
النَّاهِلُ في كلام العرب العطشانُ. والنَّاهِلُ الذي قد شرب حتّى روي، والأنثى ناهلة (٥)، قال الرّاجز:
[سريع]
يَنْهَلُ مِنْهُ الأَسَلُ النَّاهِلُ (٦)
(١) لم تذكر البسملة في ت ٢ ولا في ز. وتقدّمت كتابَ الأضداد في ت ٢ كتبٌ وأبوابٌ أخرى ستذكر في أماكنها في ت ١ وز. فانتقلنا في ت ٢ من الورقة ١٣٩ ظ إلى الورقة ٢٠١ ظ. (٢) في ت ٢ وز: باب الأضداد. (٣) سقطت في ت ٢. وفي ز: أبو عبيد. (٤) في ز: أبا زيد سعد بن أوس الأنصاري يقول. وهي ساقطة من ت ٢. (٥) تأخّرت في ت ٢ وز إلى ما بعد شطر البيت. (٦) جاء في اللسان ج ١٤، ص ٢٠٥ أنه للنابغة، والبيت كاملا هو: الطّاعنُ الطّعنة يوم الوغى … ينهلُ منها الأَسَلُ النّاهلُ وهو مثبت بديوانه ص ٢٠٩.