للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي يروى العطشانُ. ينهل يشرب منها (٧). الأَسَلُ الشّارب. قال:

والنّاهلُ هاهنا الشّارب وإن شئت كان العطشان. والأسلُ الرّماحُ (٨)، واحدتها أَسَلَةٌ (٩). وقال أبو زيد (١٠): السُّدْفَةُ في لغة بني تميم الظّلمةُ، والسُّدْفَةُ في لغة قيس الضّوءُ. وكذلك قال (١١) أبو محمد اليزيدي، وأنشد للعجّاج:

[رجز]

وَأَقْطَعُ اللَّيْلَ إِذَا مَا أَسْدَفَا (١٢)

أي أظلم (١٣). [أبو عبيد: بعضهم يجعل السُّدْفَةَ اختلاط الضّوءِ والظلمة معا كوقت ما بين طلوع الفجر إلى الأسفار] (١٤). وقال (١٥) أبو زيد: طَلَعْتُ على القوم أَطْلَعُ طُلُوعاً إذا غبت عنهم حتى لا يروك، وطَلَعْتُ عليهم إذا أقبلتَ إليهم حتّى يروك. وقال (١٦): لَمَقْتُ الشَّيءَ أَلْمُقُهُ لَمْقاً إذا كتبته في لغة بني عقيل، وسائر قيس يقولون: لَمَقْتُهُ محوتُه (١٧).

قال: ويقال: اجْلَعَبَّ الرّجلُ إذا اضطجع ساقطا. واجْلَعَبَّتِ الإِبل إذا مضتْ


(٧) سقط التّفسير في ت ٢ وز.
(٨) سقطت: والأسل الرّماح، في ت ٢.
(٩) سقطت في ت ٢ وز: واحدتها أسلة.
(١٠) سقطت في ز: وقال أبو زيد.
(١١) سقطت في ت ٢ وز.
(١٢) البيت في الديوان ص ٤٩٤ على النّحو التالي:
وأَظْعُنُ اللّيلَ إذا ما أسدفا … وقَنَّعَ الأرضَ قِنَاعاً مُغْدَفَا
(١٣) سقط التفسير في ز.
(١٤) زيادة من ت ٢ وز.
(١٥) في ز: أبو زيد يقال.
(١٦) في ز: يقال لمقت.
(١٧) سقطت في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>