الكسائي: ومن أسمائها البَائِقَةُ وهي الداهية بَاقَهُمْ يَبُوقُهُمْ بَوْقًا وفَقَرَتْهُمْ الفَاقِرَةُ وصَلَّتْهُمْ الصَّالَّةُ ودَبَلَتْهُمْ الدَّبِيلَةُ. غيره: الدَّغَاوِلُ والغَوَائِلُ الداهيةُ] (٢).
بَابُ الغَلَبَةِ (٣)
بَهَزَ الشيءُ الشيء غَلَبَهُ وَبَزَّهُ وأَبَزَّ عليه.
بَابُ الْهَوَى وَالْبُعْدِ (٤)
العَلَاقَةُ الحُبُّ. والمَشْغُوفُ (٥) الذي قد بَلَغَ (٦) الحبُّ شَغَافَ قَلْبِهِ (٧) والمَشْعُوفُ الذي خلص الحبُّ إلى قلبه فَأَحْرَقَهُ، وأَنشد:
(١) مثبت بديوانه ج ١/ ١١٥ وقد بدأ البيت بقوله: رَمَتْني .. (٢) كل هذا زيادة من ز. (٣) تضمنت الورقة ٢٢٨ وأبوابًا كنا رأيناها وحققناها وهي: باب بريق الشيء واللّمع، وباب يبس الوسخ على الثوب وغيره، وباب السانح والبَارح، وباب الغبار، وباب الآثار. وقد انتقلنا إلى الورقة ٢٢٨ ظ وفي آخرها بابان صغيران هما: باب الغلبة وباب الهوى والبعد. وباب الغلبة ساقط في ت ٢ و ز. (٤) سقط هذا الباب في ز. واللافت للنظر أن شيئًا من محتوى هذا الباب قد ورد في باب ذكر عشق النساء ورقه ٣٤ من الغريب المصنّف، ونصّه المحقق بالجزء الأول من الصفحة ١٥٣ (ط ١). (٥) في ز: المَشْعُوفُ. (٦) في ز: خلص. (٧) في ز: خلص الحبّ إلى قلبه.