الأصمعي: الرَّمِيضُ السكين الحديدُ وهي الشديدة الحدِّ. أبو زيد: الجُزْءَةُ نِصَابُ السكين. والمِئْثَرَةُ مهموز، وهي كهيئة المِبْضَعِ يُؤَثَّرُ بها أسفلُ خفِّ البعير ليُعرف به أثره في الأرض إذا شَرَدَ (٣). وقد أَجْزَأْتُهَا إجْزاءً، وأَنْصَبْتُهَا إنْصَابًا جعلت له نصابًا وهما عَجُزُ السكين (٤). الكسائي: أَنْصَبْتُهَا مثله.
وأَقْرَبْتُهَا جعلت لها قِرَابًا، وأَغْلَفْتهَا جعلت لها غِلافًا، وكذلك إذا (٥) أدخلتها في الغلاف. أبو زيد في القِراب والغِلاف مثله. غيره: أَشْعَرْتُهَا جعلتُ لها شعيرةً، وأَقْبَضْتُهَا جعلت لها مَقْبِضًا. أبو زيد: جَلَزْتُ السكين والسوط أَجْلُزُه جَلْزا وأَجْلِزُهُ أيضا (٦) إذا حَزِمت مقبضه بِعِلْبَاءِ البعير واسم ذلك الشيء الجِلَازُ. فإن فعَلت ذلك بالسيف قلت عَلَبْتُهُ أَعْلُبُهُ عَلْبًا. غيره: السِّيلَانُ من السيف والسكين الحديدةُ (٧) التي تدخل في النِّصاب.
(١) «هل الرجل … » ساقطة في ت ٢ وز. (١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) في ت ٢ وز: الكبيرة. (٣) سقطت: إذا شرد في ت ٢ وز. (٤) من قوله: «والمِئْثَرَةُ إلى … السكين» مذكور في ز في آخر الباب. (٥) سقطت في ت ٢ وز. (٦) سقطت: وأجلزه أيضا في ت ٢ وز. (٧) في ت ٢ وز: حديدته.