للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو زيد: فإذا أَضْمَرَهُ الإِعْيَاءُ والكَلالُ قِيلَ طَلِحُ يَطْلَحُ و [طَلَحَ] (١) طَلَحًا وكُلُّ مُعْيٍ فَهُوَ لاغِبٌ وقَدْ لَغَبَ يَلْغُبُ. والأَيْنُ الإِعْيَاءُ وليس له فِعْلٌ.

بابُ النَّشَاطِ والخِفَّةِ

الأصمعي وأبو عمرو يقال مرَّ فلانٌ ولَهُ أَذْيَبُ يعني النَّشَاطَ، [أبو عُبيد] (٢) وأحْسَبُها يقال بالزَّايِ أزْيَبُ. قال أبو عمرو: والقَبْصُ الخِفَّةُ والنَّشَاطُ وقد قَبَصَ يَقْبِصُ. والقَفْصُ نحوه (٣). والقَفْصُ الوَثْبُ وقد قَفَصَ يَقْفِصُ وقَدْ قَفَصْتُ الظَّبْيَ إذا شددتْ قوائِمُه وجمعتها. قال غيره: القَفِصُ النَّشِيطُ. والمَيْعَةُ النَّشاطُ. غيره: الزَّعَلُ النشاطُ أيضًا الفرّاء: العَرَصُ والهَبَصُ والأَرَنُ والتَّرَصُّعُ والتَّقَلُّزُ كُل هذا (٤) النَّشاط وقد هَبِصَ يَهْبَصُ وعَرِصَ يَعْرَصُ وأَرِنَ يَأَرَنُ وتَقَلَّزَ وتَرَصَّعَ. أبو عمرو:

الزَّعِقُ والمَزْعُوقُ النَّشِيطُ الذي يَفْزَعُ مع نشاطه من كلّ شيءٍ. غير واحد فإن كان مع نشاطه أَشَرٌ فهو دَجِرٌ ودَجْرَانٌ.

بَابُ البَهْتِ والدَّهَشِ (٥)

الأصمعي عَرِسَ الرّجلُ وبَطِرَ وبَهَتَ بمعنى واحد مثلُ الدَّهَشِ. قال: وبَرِقَ يَبْرَقُ مثله أو نحوه. أبو عمرو: خَرِقَ دَهِشَ. قال: وبَعِلَ


= وَإِذَا حُمِّلَ عِبْئًا بَغْضَهُمْ … فَاشْتَكَى الأَوْصَالَ منه وأَنَحَّ
هكذا ورد الضرب في الديوان ولا وجود لأنح في العربية بصيغة المزيد علة وزن أفعل. كما أن الشَّرْحَ المُقَدَّمَ لهذا الفعل، وهو: أنَحَّ تَرَدَّدَ صوته في صدره (الديوان ص ٣٩ هامش ٤) صالح لفعل نَحَّ يَنحُّ نَحْنَحَةً ونَحِيْحًا. فالصواب إذن إنَّما هو بَلَحَ كما ذُكِرَ في الغريب واللسان.
(١) زيادة من ز.
(٢) زيادة من ز.
(٣) سقطت في ز.
(٤) في ز: كله.
(٥) سقط هذا الباب في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>