للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَاطَ عَلَيَّ يَمِيطُ مَيْطًا إذا جَارَ في حُكْمِهِ. وَالضَّالِعُ الجَائِرُ وقد ضَلَعَ يَضْلَعُ إِذَا مَالَ ومِنهُ قيل: ضَلْعُكَ مع فُلان. اليَزيدي: وَكِفَ يَوْكَفُ وَكَفًا أَثِم. أبو زَيْد: هم عليه (١) أَلْبٌ واحدٌ وصَدْعٌ واحِدٌ ووعْلٌ واحدٌ وضَلْعٌ واحدٌ يعني اجتماعهم عليه بالعداوة. أبو عمرو: أَلْبٌ واحدٌ مثله. غيره: تَضافَرُوا عليه تعاونوا. والمُتَهَضَّمُ (٢) والهَضِيمُ جميعًا المظلوم. والمُضْطَهدُ المظلوم (٣).

بَابُ الشَّيْءِ المُمَحَّقِ الذَّاهِبِ

أبو عمرو: المُتَصَبْصِبُ الذَّاهِب. غيره: الدَّاثِرُ الدَّارِسُ والعَافِي مثله. الأصمعي، المُنْسَرِحُ الخَارِجُ من ثِيَابِهِ كُلِّها. الفراء: المُعَجْرَدُ العُرْيَانُ، وقال وكان اسم عَجْرد (٤) مأخوذ منه.

بَابُ الدُّعَاءِ للإِنْسَانِ

قال أبو عُبيد (٥)، قال أبو زَيْد: إذا دُعِيَ للإنسان العَاثِرِ قِيلَ: لَعًا لَكَ عَالِيًا ومثله دَعْ دَعْ وأنشد:

[طويل]

لَحَا اللهُ قَوْمًا لَمْ يَقُولُوا لِعَاثِرٍ … وَلَا لابْنِ عَمٍّ نَالَهُ الدَّهْرُ دَعْدَعَا

آهَلَكَ اللهُ في الجَنَّةِ إِيهَالًا أَي زَوَّجَكَ فيها وَأَدْخَلَكَهَا. أبو عمرو: نَعِمَ عَوْفُكَ وهو طَائِرٌ، وأنكر أن يكون الذَّكَرُ. أبو زَيْد: رَمَصَ


(١) في ز: علىّ.
(٢) في ز: المُهْتَضَم.
(٣) في ز: المُضطَهَدُ مثله.
(٤) هو حَمَّاد عجرد الشاعر الكوفي المشهور وهو ثالث الثلاثة الذي يقال لهم الحمّادون وهم حَمَّاد عَجْرَد وحمّاد الراوية وحمّاد بن الزبرقان النحوي وقد عاشوا في عصر واحد ورمي جميعهم بالزندقة. انظر الشعر والشعراء جـ ٢/ ٦٦٣ - ٦٦٥ وطبقات ابن المعتز ص ٦٧ - ٧٢.
(٥) سقطت في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>